القيروان-الصباح في سابقة في تاريخ المدينة تم أمس هدم مجموعة من المباني في طور الانجاز بمنطقة "صبرة المنصورية" التاريخية بعد أن اجتاحها البناء الفوضوي بصفة خاصة بعد الثورة وذلك بحضور السلط الجهوية والوالي ورئيس البلدية ومدير التراث بالقيروان إلى جانب عدد كبير من المواطنين الذين عززوا بحضورهم موقف السلطة علما أن هذه المنطقة الأثرية لم يبق منها سوى 30 هكتارا في حين البقية زحف عليها البناء. الوالي أكد انه جاء للتفاهم مع المتساكنين بكل هدوء من اجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من تاريخ هذه المدينة، أما مدير التراث فقد أكد أسفه إلى ما آلت إليه هذه المنطقة رغم الخطوة الكبيرة التي تمت في الفترة بين 2003 و 2006 وما تم التوصل إليه من نتائج مهمة جدا أما رئيس البلدية فقد أكد أن كل المباني المقامة على ارض صبرة المنصورية لا تستند إلى أساس قانوني وكل الذين تحصلوا على رخص للماء والكهرباء ملاحظ عليها أن المنزل مقام على ارض غير قابلة للبناء. هذه العملية استحسنها كل من سمع بها من المواطنين خاصة بعد الحديث عن إعداد من القطع الأثرية التي وقع استخراجها من قبل المواطنين ووقع التفويت فيها أثناء عملية حفر الأسس.