علمت "الصباح" أن شكاية سجلت نهاية الأسبوع الفارط لدى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس ضد عون حرس وأربعة أشخاص آخرين بتهم تحويل وجهة شخص والاعتداء بالعنف الشديد واستغلال النفوذ، ومن المنتظر أن تتعهد فرقة أمنية مختصة بالبحث في ملابسات القضية التي جدت بمدينة بن عروس. أوراق القضية تفيد -حسب ما تضمنته الشكاية- أن خلافا نشب بين مجموعتين من الشبان من حيين بالجهة، فتعمد أفراد إحدى المجموعتين مهاجمة منازل أفراد المجموعة الثانية في حدود الساعة العاشرة من ليلة الواقعة والاعتداء على عدد من الشبان بالعنف، وبعد يومين من الواقعة حلت أربع سيارات على متنها أفراد من نفس المجموعة المهاجمة متسلحين بعصي قاموا بالاعتداء بالعنف الشديد على شاب يدعى أحمد رزق الله وصفعه وركله والاعتداء عليه بالعصي ثم اختطفوه ونقلوه على متن إحدى السيارات إلى حيهم حيث واصلوا تعنيفه قبل أن يلقوا به أمام مركز الأمن بالجهة ويفرون. حينها -ودائما حسب ما تضمنته الشكاية- تفطن أعوان الأمن للحادثة فقاموا بنقل المتضرر إلى مركز الإصابات والحروق البليغة ببن عروس حيث احتفظ به قبل أن يسلمه الإطار الطبي المباشر شهادة طبية تمنحه 15 يوما من الراحة، ولكن المفاجأة حصلت عندما تم إيقاف هذا الشاب على خلفية شكاية تقدم بها عون الحرس في حق شقيقه. وطالبت والدة المتضرر في الشكاية تتبع المشتكى بهم وكشف حقيقة ما جرى.