ملعب الطيب المهيري بصفاقس - طقس ربيعي - مباراة بدون حضور جمهور مع تواجد حوالي مائة شخص من الجانبين - تحكيم سليم المرواني بمساعدة الهادي الروابح وحسين الحمروني. الانذارات: أيمن السلطاني وسانوغو (من الأولمبي الباجي) واقصاء دومينيك (من النادي الصفاقسي) في آخر المباراة بسبب الاعتداء على مدافع. الهدفان: أيمن السلطاني (د7) للاولمبي الباجي ودومينيك (د44) للنادي الصفاقسي. النادي الصفاقسي: لطفي السعيدي - محمد البوزيدي - أيمن بن عمر - حمدي رويد - كريم بن عمر - شاكر البرقاوي - أحمد الهلالي (ثم هيثم المرابط د56) - شادي الهمامي (فراس الغول د66) - أبوكو - دومينيك - كواسي بلاز (طه عنتير د87). الاولمبي الباجي: سامي النفزي - نضال النفزي - بسام السايبي - علي الهمامي - محمود الخميري - عيسي سانوغو - حمودة البريكي (أكرم بن ساسي د89) - محمد بودبوس (خليل الجلاصي د30) - أيمن السلطاني - أوليفي تيا - سايكو تيميتي. يمكن القول أن كلا من النادي الصفاقسي والاولمبي الباجي أضاعا انتصارا بدا في متناولهما لو جسم الاول سيطرته الميدانية خلال الشوط الثاني وأحكم التصرف في العديد من الفرص التي أتيحت إليه وتبخرت من اقدام لاعبيه بسبب التسرع والانفعال والرغبة في الوصول إلى شباك المنافس ولو أمن الثاني بحظوظه وواجه المحليين بطريقة عادية مثل الشوط الاول ولو لم يتراجع إلى الوراء للحفاظ على التعادل وما تولد عن ذلك من لجوء إلى اضاعة الوقت وارجاع الكرة بكل الاتجاهات أحيانا وخاصة في آخر اللقاء والحال أنه كان بإمكانه مواصلة اللعب على نفس النسق والوتيرة لاجبار المحليين على التراجع للوراء خصوصا وأن التشكيلة الاساسية سجلت العديد من الغيابات البارزة لاسباب صحية (الغربي وحمزة يونس) وتأديبية (صوما نابي وفرج البنوني) وهي غيابات زادت معنويات اللاعبين انخفاضا بعد تراجع النتائج المسجلة في الأيام الاخيرة وما تولد عنها من دخول الشك للكثير منهم... وتبعا لذلك يمكن القول أن التعادل كان عادلا ومنصفا للفريقين ولعطائهما أثناء المباراة خاصة وقد اعتمد تقريبا نفس الطريقة 4-4-2 دون أن يغذي المدافعون الجانبيون الخط الأمامي بالقدر الكافي من الكرات الذهبية ولو أن عدم انضباط هؤلاء وأولئك وخاصة في المناطق الخلفية كاد يؤدي إلى هزيمة احدهما إذ لم ير البعض حرجا في ركوب المخاطر وفي الاحتفاظ بالكرة في المواقع الحساسة من الميدان بقي أن نشير إلى أن الأولمبي الباجي بادر بافتتاح النتيجة عندما استغل سايكو تذبذبا في دفاع النادي الصفاقسي بسبب اعتماد خطة التسلل فوزع كرة دقيقة من اليمين لم يجد معها المهاجم السلطاني صعوبة لاسكانها الشباك (د7) ومن حسن حظ أبناء دي كاستال أن عدلوا قبل نهاية الشوط بقليل حيث استغل المهاجم المتحرك دومينيك امدادا جيدا في العمق من أحمد الهلالي وتذبذب دفاع الزائرين لنفس السبب لينفرد بالحارس ويخلص زملاءه من الكابوس الذي كبل أرجلهم ويمكنهم من العودة بروح جديدة إلى الميدان. الحبيب الصادق عبيد تصريحات رياض الشرفي (ممرن النادي الصفاقسي) «النتيجة لم تكن عادلة في الفترة الثانية لم يتمكن المنافس من الوصول إلى مرمى فريقنا، فالشوط الثاني كان في مجمله لصالحنا في الفترة الاولى كان مستوى أدائنا فوق المتوسط لقد نجحنا خلالها ايجاد ما لا يقل عن خمس فرص وفي الفترة الثانية تراجع المردود والنسق بإضاعة الوقت كما أن اللاعبين قد فقدوا التركيز وخاضوا هذا الشوط بأعصاب متوترة فكان مستواه دون المتوسط وذلك يعود إلى غياب 6 أو 7 لاعبين». محمود الورتاني (ممرن الاولمبي الباجي) «توخينا دفاع المنطقة وسعينا إلى الاعتماد على الهجمات السريعة فنجحنا في خطتنا التكتيكية وتمكنا من تحقيق هدف مبكر لعبنا بنفس الخطة في الفترة الثانية كان بإمكاننا استغلال بعض الفرص عموما النتيجة عادلة فهي تخدم ذهنيا لاعبينا».