رغم التغييرات التي أجراها المدرب غازي الغرايري على التشكيلة الأساسية إلا أن الملعب التونسي لم يجد توازنه المنشود في بداية مباراته ضد قوافل قفصة، فوجود كل من أوروك وكواسي وبن حمودة في مقدمة الخط الهجومي لم يساعد الفريق على فرض أسلوب لعبه. فقد غلب التسرع والتقطع على الأداء خلال الدقائق الأولى، في المقابل فإن القوافل لعب باسلوب دفاعي مع بداية المقابلة، وعول على سرعة الزيادي وقربوج في عكس الهجومات، لكن انتظرنا إلى حدود الدقيقة 21 لنسجل أول فرصة في اللقاء لفائدة «البقلاوة» وذلك عن طريق غنام الذي سدد كرة أرضية لم تشكل خطورة على مرمى القوافل، وفي الدقيقة ذاتها رد الضيوف بمحاولة جريئة بدأها الزيادي الذي مرر باتجاه قربوج ليحاول هذا الأخير تسديد الكرة لكن الخلوفي أبعد الخطر. وبعد هذه الفرصة لم يقدر أي من الفريقين على تهديد مرمى المنافس بالشكل المطلوب، لكن بقيت الأفضلية لفريق باردو الذي ضغط باستمرار قبل أن يحصل منعرج اللقاء في الدقيقة 34 عندما استغل أوروك كرة مرتدة من الدفاع ليصوب بكل قوة واحكام في اتجاه المرمى ويغالط الحارس الرباعي مانحا التقدم لفريقه. وحاول القوافل بعد ذلك تعديل النتيجة حيث أصبح أكثر استحوذا على الكرة وهدد مرمى الخلوفي في بعض المناسبات بواسطة الكرات الثابتة لكن دون جدوى، بقية ردهات هذا الشوط لم تشهد أيّة محاولة تستحق الذكر من الجانبين لينتهي بنتيجة 10. في بداية الفترة الثانية كان الملعب التونسي الطرف الأفضل حيث حاول تسجيل هدف ينهي به المباراة فتوفرت فرصة جدية لبن حمودة في الدقيقة 48 لكن كانت تسديدته جانبية بقليل قبل أن يعود القوافل لتهديد مرمى الخلوفي وكاد يعدل بعد كرة خاطئة من رويد الذي كاد يغالط حارس مرماه عندما حاول ابعاد الكرة للركنية. ورغم التحسن النسبي في نسق المباراة إلا أن المحاولات لم تكن خطيرة بالشكل المطلوب وكانت الفرصة الوحيدة التي تستحق الذكر في الدقيقة 57 للقوافل بواسطة لشخم الذي لم ينجح في استغلال تمريرة محكمة في دفاع المنافس لكن الخلوفي كان الأسبق على الكرة. ومع مطلع الدقيقة 63 أتيحت أبرز فرصة للقوافل عندما مهد قربوج للبوسليمي لكن الأخير لم يحسن استغلال موقعه المناسب ليسدد خارج المرمى، قبل أن يعود أوروك لتهديد مرمى الرباعي في الدقيقة 70 عندما سدد بقوة لكن حارس القوافل كان في الموقع المناسب. ورغم التغييرات التي قام بها عز الدين خميلة إلا أن القوافل لم تجد الحلول الهجومية بل على العكس من ذلك كاد الملعب التونسي أن يضيف هدفا ثانيا في الدقيقة 85 عندما سدد كواسي بلاز كرة أرضية مرت جانبية بقليل، لكن فريقه عرف كيف يحافظ على أسبقية الشوط الأول ليحقق بذلك أول انتصار منذ الجولة الثانية، والطريف أن آخر فوز تحقق ايضا على حساب قوافل قفصة. ◗ أحمد عبد الستار
بن ميم ينقذ الفريق من خسارة 80 ألف دينار عانى الملعب التونسي خلال الأشهر الماضية من عديد المشاكل والصعوبات خاصة وأن بعض الأطراف الذين كانت لهم علاقة بالنادي رفعوا قضايا مطالبين من خلالها هيئة الفريق بدفع أموال متخلدة بذمتها، ومن بين هؤلاء الأشخاص الذين رفعوا قضايا ضد النادي اللاعب السابق للفريق محمد السليتي ومدرب الآمال السابق وحيد الحيدوسي، فالأول طالب بمبلغ 70 ألف دينار قال اللاعب أنه لم يتسلمها، أما الثاني فقد طالب بالحصول على 10 آلاف دينار لم يتسلمها بدوره عندما كان على ذمة النادي، غير أن كاتب عام «البقلاوة» أنيس بن ميم بذل مجهودات كبيرة وقام بجمع أكبر عدد من الوثائق والمستندات التي تثبت أن الثنائي المذكور تحصل على حقوقه كاملة مما ساهم في سقوط الدعوى المرفوعة ضد النادي الذي تفادى خسارة مبلغ 80 ألف دينار هو بأشد الحاجة إليها في هذا الظرف الحساس الذي يعاني خلاله من ضائقة مالية. ◗ أحمد عبد الستار
ماذا بشأن إثارة القوافل ضد البقلاوة؟ لئن لوح مسؤولو القوافل بتقديم اثارة ضد القوافل الرياضية بقفصة على خلفية عدم ارسال قائمة الثلاثين لاعبا للملعب التونسي الى الرابطة الوطنية لكرة القدم بعد انقضاء آجال الميركاتو الشتوي.. «الصباح الأسبوعي» اتصلت بخبير في القوانين الرياضية فأكد لنا أن منشورا تم ارساله الى الأندية ينص على ضرورة الاعتماد على 30 لاعبا بعد الميركاتو الشتوي (27 لاعبا تونسيا و3 لاعبين اجانب) لكن المنشور لم ينص على ضرورة ارسال القائمة الاسمية الى الرابطة والحالة تلك فإن وضعية لاعبي الملعب التونسي الجدد قانونية ومن ثمة وحتى في حال تقديم الاشارة فإن الرابطة ستقر النتيجة الحاصلة على الميدان وهي فوز البقلاوة (10).