هل سيتواصل مسلسل تاجيل الاعلان عن تركيبة هيئة الاعلام السمعي البصري؟ وهل تم الوصول الى اتفاق حول المرشحين؟ سؤال قائم في ظل تواصل التأجيل الذي أرجعه البعض إلى إشكاليته وعدم توافق حول مرشح نقابة الصحفيين. وفي هذا الإطار أكدت نجيبة الحمروني ان نقابة الصحفيين قد رشحت ناجي البغوري الرئيس السابق للنقابة الوطنية للصحفيين بدل هشام السنوسي لعضوية هيئة الاعلام السمعي البصري تعبيرا عن حسن نواياها وتفاعلا مع رئاسة الجمهورية التي أكدت أنها أخذت بعين الاعتبار كل الاحترازات التي حددتها النقابة بشان المرشحين للهيئة. وأشارت الحمروني ان ترشيح البغوري لعضوية الهيئة لم يكن في شكل مراسلة رسمية نظرا إلى انه لم يتم التأكد بعد من استقلالية رئاسة الهيئة.. والنقابة في انتظار التعرف على مرشح الرئاسة حتى تثبت مرشحها الجديد. من جانبه بين كمال العبيدي رئيس هيئة إصلاح الإعلام والاتصال انه الى حد يوم امس لم يتم اطلاعه أو اطلاع أيّ من اعضاء الهيئة على مرشح رئاسة الجمهورية مع العلم ان القانون ينص على ضرورة التنسيق بين هيئة إصلاح الاعلام والاتصال ورئاسة الجمهورية في تحديد اسم رئيس هيئة الاعلام السمعي البصري (حتى في حال تخلي هيئة اصلاح الإعلام والاتصال عن مهامها). واشار الى انه شعر خلال لقائه الاخير، يوم الاثنين الماضي، مع رئيس الجمهورية منصف المرزوقي أن هناك نوايا حقيقية لمواجهة كل الضغوط وتكوين هيئة اعلام تتوفر فيها الاستقلالية المطلوبة. في نفس السياق أفاد عزيز كريشان المستشار السياسي لرئاسة الجمهورية "الصباح" ( اول امس) أن ضبط التركيبة النهائية لهيئة الاعلام السمعي البصري سيكون خلال السويعات القادمة.. وانه تمّ حسم اغلب الإشكاليات المطروحة على مستوى الاسماء المرشحة وان الإعلان عن هيئة الإعلام السمعي البصري لن يتجاوز الأسبوع الجاري.. ويذكر ان نقيبة الصحفيين قد اعتبرت ان تكرار تأجيل الإعلان عن تركيبة هيئة الإعلام السمعي البصري لأكثر من مرة يجعل منه فعلا مقصودا.. يراد من خلاله التقليل من قيمة وأهمية الإعلان عن الهيئة.