• نحو وقف تصدير مصبرات الطماطم.. السماح بتصدير البيض..وإقرار الأسعار الجديدة للحوم الحمراء هذا الأسبوع.. نظرت جلسة عمل جمعت وزيري الفلاحة والتجارة أول أمس في الأطر المثلى لتنسيق الجهود ودعم التشاور حول وضع التزويد وتباحثت مسائل تتعلق بقطاعات اللحوم الحمراء والدواجن والبيض ومصبرات الطماطم وتابعت التقدم في إنجاز المخزونات التعديلية. وعلمت "الصباح" أنّ وزير الفلاحة محمد بن سالم أوصى بوقف تصدير مصبرات الطماطم تفاديا للنقص المتوقع في إنتاج الطماطم الفصلية في الموسم الجديد في ظل التراجع الملحوظ في المساحات المزروعة هذا العام والتي بلغت حاليا 12ألف هك منجزة وسط حديث عن إمكانية ارتفاعها إلى 16ألف هك، لكنها تبقى في كل الأحوال دون حجم الاستغلال المسجل السنة المنقضية والمقدر ب20ألف هك. واعتبارا لتواصل تعليق تنفيذ قرار مراجعة سعر الطماطم الطازجة عند الإنتاج والذي يعود الإعلان عنه إلى نحو الستة أشهر بسبب رفض الطرف المهني الصناعي الزيادة المقرة -حسب الوزير- ينتظر أن تنعقد جلسة عمل قبل موفى أفريل تضم مختلف المعنيين للحسم بصفة نهائية في موضوع مستحقات منتجي الطماطم لموسمي 2012و2013. على صعيد آخر تقرر تمكين منتجي الدواجن من تصدير البيض بصفة آلية شرط الالتزام بإنجاز برنامج المخزون التعديلي لهذه المادة والذي بلغ إلى حد الآن16,4مليون بيضة على أمل بلوغ 21مليون وحدة موفى هذا الشهر. علما أن الكميات المبرمج تخزينها لتأمين الحاجيات الاستهلاكية الإضافية في رمضان من البيض حددت ب60مليون بيضة. إذن يبقى فتح مجال التصدير مرتبطا بتغطية حاجيات السوق الداخلية. وبالنسبة للحوم البيضاء أفادت مصادر بأن باب التصدير متاح بالنظر لوفرة الإنتاج وتوفر مخزونات هامة من هذه المادة. وبخصوص اللحوم الحمراء(البقري) سيتم الإعلان عن "تسعيرتها" الجديدة في غضون الأيام القليلة القادمة. وأفادت الجهة الساهرة على الإنتاج في هذه الجلسة بأن النقص في الإنتاج ضئيل لا يتجاوز نسبة1بالمائة بتوفر حوالي 10 آلاف عجل ودعت إلى ترشيد عملية التوريد. وتناولت الجلسة نسق سير تقدم مشروع إحداث سوق جملة ثانية بمنطقة جبل الوسط واستحثاث إنجازها لتكون جاهزة قبل موفى هذه السنة وتساهم في تنظيم مسالك الترويج والحد من هيمنة المسالك الموازية للتزويد والتي تستأثر على أكثر من60 في المائة من المنتوجات الفلاحية التي تفلت من قنوات الترويج القانوني.