تميز اليوم الاول من شهر رمضان المعظم بالسوق البلدي بمدينة مدنين بحركية تجارية عادية حيث لم نلاحظ لهفة واكتظاظا من طرف رواد هذا الفضاء والذين عبر البعض منهم ل"الصباح" عن ارتياحهم لتوفر كل ما يريده المستهلك غير انهم أكدوا وعلى غرار السنوات الفارطة ارتفاع اسعار الصبارص من 7500 مليم الى 8000 مليم للكلغ الواحد. واشار احد باعة الاسماك بان هذا الارتفاع سيكون ظرفيا على ان تعود اسعار هذا النوع من الاسماك الى سعرها العادي بتقدم ايام الشهر الكريم ليبقى سعر الكلغ الواحد من السردينة ب1500 مليم هو اقل الاثمان بالنسبة للاسماك بهذا السوق البلدي. وبخصوص الخضر اكد لنا بعض المستهلكين استغرابهم من ارتفاع البعض منها على غرار الفلفل الذي وصل ل1000مليم للكلغ الواحد و980 مليما للكلغ الواحد من الطماطم و1080مليما للكلغ الواحد من الفقوس، نفس الشيء بالنسبة للغلال التي كانت اسعارها كما يلي بحساب كلغ واحد في هذا اليوم من شهر رمضان الكريم (تفاح ب2070 مليما / خوخ مابين 1700مليم الى 3500مليم/عوينة2070مليما/ عنب مسكي 2870 مليما/ الدقلة المعلبة 2500مليم/ الدقلة غير المعلبة 6500مليم/ الدلاع 400مليم/ البطيخ 980مليما) وفي مايتصل باللحوم الحمراء (البقري والعجل والجدي والعلوش السنوي) فالاسعار تراوحت من 10 دنانيرالى19 دينارا وعن كل هذه الاسعار المذكورة اعلاه لاحظ بعض المواطنين ان رب عائلة متعددة الافراد او احدى العائلات محدودة الدخل ليس بمقدورها ان تواجه هذه الاسعارعلى مدار شهر رمضان المعظم متسائلين عن اسباب ارتفاع مواد في عز انتاجها وهي مواد موسمية على غرار الطماطم / الفلفل/ الفقوس والبطيخ والخوخ والعوينة... وبخصوص المراقبة الاقتصادية فان 6 فرق والراجعة بالنظر للادارة الجهوية للتجارة شرعت منذ امس في متابعة ومراقبة مختلف الفضاءات والاسواق بمختلف معتمديات ولاية مدنين على ان يتواصل نشاطهاعلى مدار ساعات اليوم الى موعد الافطار بقليل.. واثار غياب اعوان التراتيب العديد من التساؤلات والتعاليق لدى المتتبعين للنشاط التجاري والاقتصادي بهذه الربوع..