تونس - الصباح: سجل الثلاثي الأول من السنة الحالية نموا في عدد الوافدين بنسبة 6,2% مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة حيث بلغ عدد الوافدين حوالي 1,101 مليون سائح وذلك بفضل تزايد عدد وافدي السوق المغاربية بنسبة 10,3% حسب مصدر مسؤول من الديوان الوطني للسياحة. ومثلت السوق الليبية السوق الأولى من حيث حجم الوافدين بتسجيل توافد حوالي 425 ألف وافد تليها السوق الفرنسية ب184 ألف وافد والسوق الجزائرية ب167 ألف وافد. علما أن الموسم السياحي من بداية العام الى غاية موفى مارس لا يسجل اقبالا من طرف السوقين الجزائرية والفرنسية إلا أن السنة الحالية شهدت نسقا متواصلا لنمو هذه الأسواق مقارنة بالسنوات الفارطة. نمو لأسواق أوروبا الشرقية بالنسبة لأهم الجنسيات التي سجلت نموا عاما في عدد وافديها خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية نجد في الصدارة السوق السكندينافية بنسبة نمو ناهزت 21,5% كذلك الشأن بالنسبة للسوق السويسرية التي سجلت نسبة زيادة ب20,1% وشملت نسبة الزيادة كذلك عدد الوافدين المالطيين بنسبة 36,8% علما أن هذه السوق شهدت عودة من جديد إلى أرقامها العادية بعد أن تراجع عدد وافديها لمدة سنتين على التوالي (2006-2005) و(2007-2006). أما بالنسبة للأسواق التقليدية باستثناء السوق الفرنسية التي حققت نسبة نمو ب2% والسوق الاسبانية التي سجلت نموا ب7,2% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الحالية، فإن الأسواق الأخرى كالإيطالية والألمانية فقد شهدتا تراجعا قدر ب3,5% بالنسبة للوافدين الإيطاليين و5,4% بالنسبة للألمان، فيما يخص السوق الأمريكية فقد سجلت نموا ب13,2% مقارنة بنفس الفترة من السنة المنقضية. وبشأن الليالي السياحية المقضاة فقد بلغت ما يناهز 3,7 مليون ليلة سياحية أي بتسجيل نسبة نمو ب2,5% مقارنة بنفس الفترة من السنة المنقضية. تراجع... في بعض الجهات شهدت كل من الحمامات والمهدية وياسمين الحمامات تراجعا من حيث عدد الليالي المقضاة في بداية الموسم السياحي للسنة الحالية أي إلى غاية موفى مارس. فبالنسبة للحمامات فقد سجلت تراجعا ب3% والمهدية ب11% وياسمين الحمامات ب8%. أما بخصوص الجهات التي حققت نسبة نمو في عدد الليالي المقضاة في النزل فتتصدر سوسة المرتبة الأولى بنسبة نمو تجاوزت 4% تليها المنستير بما يناهز 9% وتونس الكبرى بنسبة 8% ودوز بنسبة 17% وأخيرا طبرقة بنسبة 12%. نمو في المداخيل وقد تحققت نسبة نمو ب8,7% في المداخيل المسجلة خلال الثلاثي الاول من السنة الحالية بلغت قيمتها ما يناهز 501 مليون دينار مقابل 461 مليون دينار في نفس الفترة من السنة المنقضية. علما أن النسبة المستهدف بلوغها 10%. وفي هذا الإطار أفاد ذات المصدر أن تحقيق نسبة نمو 6,2% من عدد الوافدين خلال بداية الموسم السياحي الحالي يعتبر مؤشرا إيجابيا مقارنة بالنسبة المستهدفة التي قدرت ب6,5%.