تعيش العديد من مناطق جزيرة جربة العديد من الاشكاليات المتصلة بالنظافة والتي أصبحت مصدر قلق متساكني وزوّار هذه الجزيرة كما اثارت هذه الاخلالات البيئية تعاليق السياح المقيمين بالمنطقة السياحية وبهدف التعرف على ما وصلت اليه الاوضاع في ما يهم البيئة والمحيط بالجزيرة اجتمع عدد من مكونات المجتمع المدني وبعض ممثلين لبعض الادارات والهياكل في لقاء احتضنه مقر المندوبية الجهوية للسياحة بجربة وصدر اثر هذا الاجتماع بيان تحصلت "الصباح" على نسخة منه.. واهم ما جاء فيه مطالبة الحكومة بتحمل مسؤولياتها في فرض استغلال مصب الفضلات ببوحامد والايفاء بتعهداتها السابقة في هذا الشان والتسريع في ايجاد حل جذري في تجميع وتصريف الفضلات المتراكمة في الجزيرة ودفع الوكالة التونسية للتصرف في النفايات لتحمل مسؤولياتها في معالجة المصبات العشوائية التي تناثرت نتيجة عدم وجود مصب مبرمج ومخصص للغرض. كما طالب الممضون على البيان بعقد اجتماع طارئ مع رئيس الحكومة للتباحث في الوضع البيئي بجربة والوقوف على الحلول لتجاوز كل الاشكاليات المخلة بالنظافة والبيئة. ونشير في الاخير الى ان الاطراف الممضية على البيان وايمانا منها بخطورة الوضع البيئي وقناعتها بضرورة التحرك الفوري والعاجل فانها تؤكد أنه في حال عدم الاستجابة للمطالب في اجل اقصاه 15 يوما فانها ستدعوا الى جميع اوجه التحرك الاجتماعي المشروع والتصعيد من ذلك الدعوة الى اضراب عام يقع تحديد تاريخه في الابان مع الابقاء على خلية ازمة في انعقاد دائم لاتخاذ القرارات اللازمة..