علمت «الصباح» أن نقابة الأيمة بتونس سترفع اليوم قضيتين جزائيتين الى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس ضد وزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي. وحسبما أكده لنا كاتب عام النقابة الفاضل عاشور فإن القضية الأولى تتعلق بتعرض 1060 إطارا دينيا الى الإعتداء بالعنف ووجود 216 مسجدا خارج السيطرة وموظف إما من طرف أحزاب سياسية أو متشددين دينيا مؤكدا على أن جامع الزيتونة المعمور على رأس قائمة المساجد التي يتم إستغلالها بهذا الشكل حيث تحول حسب ذكره الى بوق دعاية الى الحزب الحاكم. أما الدعوى الجزائية الثانية فأفادنا كاتب عام نقابة الأيمة أن وزير الشؤون الدينية فسح المجال أمام من أسماهم ب»مغتصبي المساجد» لبث الفتاوى وإقناع الشبان للجهاد في سوريا والفتيات ل»جهاد النكاح» في البلد المذكور. وأفادنا أن نقابة الأيمة دعت الى إضراب عام يوم عيد الإضحى تحت شعار «عن أي عيد تتحدثون» مشيرا الى أن هذا الإضراب جاء على خلفية ما يعيشه الشعب التونسي اليوم من صعوبات على جميع الأصعدة وحمّل الحكومة مسؤولية ذلك.