يخوض الممثل معز التومي تجربة إذاعية بعنوان "العزوزة شو" ضمن البرمجة الشتوية الربيعية الجديدة لإذاعة "أي أف م" وهو تصور مقتبس من آخر أعماله المسرحية "فركة صابون" التي تتواصل عروضها بنجاح صحبة الممثلة عزيزة بولبيار. ومسرحية "فركة صابون" عمل كوميدي، تدور أحداثه في مغسلة بدار المسنين بطلتاه زينة وعزيزة.. مسنتان تطوعتا للعمل بالمغسلة هروبا من الام الحياة ورتابتها، حيث يجدان في هذا الفضاء ملاذهما وينتقدان بسخرية وهزل صور عديدة من واقعنا اليومي. من جهتها، تواصل إذاعة "أي أف م" توجهاتها الإعلامية القائمة أساسا على إنتاج وبرمجة الحصص والأعمال الكوميدية النابعة من النكت الحية والمباشرة والتفاعل مع مستمعيها في زخم القنوات والإذاعات الباحثة عن اقتناص كل ماهو خبر سياسي والبحث في تفاصيله وتحاليله. وكانت إذاعة "أي أف م" وبعد أنم كانت منذ نشاتها منذ حوالي عامين تكتفي بالبرامج المسجلة قد انطلقت السبت 28 سبتمبر الماضي في بثها المباشر وتدشين استوديوهاتها الحديثة على مستوى التقنية، حيث تسمح هذه المساحات بحضور الجمهور في سابقة هي الأولى في تونس ممّا يدعم العلاقة التفاعلية بين الإذاعة ومستمعيها وتندرج هذه الإضافات ضمن المرحلة الثانية من الخطة التطويرية، التي رسمتها لنفسها منذ انطلاقها بعد الثورة في نوفمبر2011 كما تستعد هذه الوسيلة الإعلامية الحديثة للاحتفال بعيد ميلادها الثاني. على صعيد آخر، يشارك الممثل والمخرج جعفر القاسمي ضمن برمجة هذه الإذاعة بحصة صباحية كوميدية من السادسة إلى التاسعة من صباح كل يوم، تتنوع فيها الألعاب والمسابقات ويشارك في تنشيطها مجموعة من الشباب ويتوج الفائزون في هذه المنوعة بتذاكر إلى تركيا وعدد من الجوائز. ويتزامن البث على المباشر لإذاعة "أي أف م" مع انطلاق خدمتها الإخبارية على رأس الساعة من السادسة صباحا وحتى منتصف الليل فيما تتعدد خياراتها المنوعاتية وبأسلوب هزلي يحمل الكثير من المداخلات الموسيقية والإيقاعية حفاظا على توجهها نحو تأسيس أول إذاعة للضحك في تونس. تجدر الإشارة إلى أن إذاعة "اي أف م" تستقطب حسب أحدث الإحصائيات 10 بالمائة من متابعي الإذاعات بتونس الكبرى.