أدانت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس مؤخرا متهما في العقد الرابع من عمره وقضت بسجنه مدة 4 سنوات من اجل الخيانة الموصوفة. وتشير وقائع القضية الى ان المتضرر تقدم بشكاية الى شرطة منوبة ذكر فيها انه أنشا شركة مختصة في بيع المواد المنزلية وعين وكيلا عليها وهو قريبه الا ان هذا الأخير استغل موقعه بالمؤسسة واستولى على 49 ا.د حيث استغل فرصة سفره وقام بالاستيلاء على مبالغ مالية كان من المفروض ان يودعها بحساب الشركة الا انه حولها لحسابه الخاص. وبتعيين خبير قدر المبلغ ب49 ا.د وبناء على شكاية الشاكي تم ايقاف المظنون فيه فاعترف باقدامه على خيانة صاحب المؤسسة والاستيلاء على المبلغ الذي حدده الخبير. وبعدما صدرت ضده بطاقة ايداع بالسجن احيل على المحكمة وعند محاكمته تراجع في تصريحاته السابقة وأكد على ان زوجة الشاكي هي التي أخذت المبلغ وسافرت ولكن زوجها حاول توريطه هو باعتباره وكيلا للمؤسسة وليتجنب الاحراج مع اقاربه واصدقائه. وباعطاء الكلمة لمحامي الدفاع رأى ان التهمة في حق منوبه لا تستقيم باعتبار الصبغة الكيدية التي تتسم بها ولأن منوبه كان مثالا للامانة طيلة فترة عمله.وبعد المفاوضة قضت المحكمة في حقه بالادانة والسجن مدة 4 سنوات.