رد اليوم، وزير الصناعة والطاقة والمناجم بالنيابة محمد بوسعيد على السؤال الذي توجّهت به النائب مريم بن بلقاسم إليه حول المشاريع البديلة للوحدات الملوثة بمصنع سياب بصفاقس. وقد حمل، الوزير في مداخلة له باشغال الجلسة العامة البرلمانية، مسؤولية تأخر إنجاز المشاريع البديلة للوحدات الملوثة بمصنع سياب بصفاقس للمجمع الكيميائي التونسي، مرجعا هذا التأخير الى نقص العائدات المالية للمجمع الكيميائي وما مر به من صعوبات لا تخفى على احد، وفق تعبيره. كما اكد ان الحكومة ملتزمة بانجاز هذه المشاريع البديلة وسيواصل المجمع الكيميائي التونسي التعهد بانجازها. وحول تفاصيل المشاريع البديلة بسياب، اشار الى انها تشمل من بينها انجاز مركز بحوث ومحطة انتاج الكهرباء بالطاقات البديلة…