وسط استعدادات كبرى لتشييع جنازته مازالت عائلة الشهيد بالجيش الوطني الرقيب أحمد الخليفي، الذي استشهد متأثرا بجروحه خلال العملية العسكرية التي انطلقت منذ يومين بجبل السلوم، تنتظر منذ الصباح الباكر من نهار اليوم الجمعة وصول جنازة ابنها وسط ضبابية المعلومة والتواصل مع هياكل وزارة الدفاع الوطني. وأفاد منصف الخليفي والد الشهيد "الصباح نيوز" أنه تم صباح اليوم حفر قبر ابنه بعد أن أعلمته الثكنة العسكرية بجندوبة مساء أمس بخبر استشهاد ابنه، مضيفا أن طالب وزارة الدفاع الوطني بالإسراع في ايصال جثمان ابنه الشهيد الى منزله الكائن بمنطقة عبد الجبار من معتمدية بلطة بوعوان. جدير بالذكر أن الشهيد هو رقيب بالجيش الوطني والتحق بسلك قوات جيشنا الوطني في 9 سبتمبر 2011 وكان الشهيد الذي يعمل باحدى الثكنات بمدينة بنزرت قد انتقل الى القصرين في اطار تعزيزات عسكرية خلال عمليات التمشيط الأاخيرة بجبل السلوم، ويبلغ الشهيد أحمد الخليفي من العمر حاليا 23 سنة وهو يستعد للزواج خلال هذه الصائفة. ويذكر أن أخاه علاء الخليفي تابع لقوات الجيش الوطني بثكنة سبيطلة وهو من ضمن المشاركين في العملية العسكرية بجبل السلوم ضمن دورية ثانية الى جانب الدورية التي كان فيها الشهيد. علما وأن عائلة الشهيد تضمه هو وشقيقه علاء وأختهما ووالديهما كما أن الشهيد وأخاه يكفلان عائلتهما ذات الوضعية الاجتماعية الصعبة حيث يعاني والده من مرض القصور الكلوي وهو عاطل عن العمل.