اعلنت وزارة الدّاخلية أنّه أمكن لوحدات الحرس الوطني بسيدي بوزيد إيقاف المدعو "عبد المجيد الجدي" من أجل سرقة شاحنة من جهة القيروان كما تبيّن أنّه متورّط في العديد من القضايا العدلية في مجال السرقة، تمّ الإحتفاظ به بمركز الحرس الوطني بسيدي بوزيد الشرقية أين أقدم فجر يوم 13 ماي 2015 على الإنتحار شنقا داخل غرفة الإحتفاظ بالمركز المذكور بإستعمال لحاف كان يستعمله كغطاء. وبالتنسيق مع وكيل الجمهورية بالمحكة الإبتدائية بسيدي بوزيد وحاكم التحقيق الثالث بذات المحكمة أين عاين الجثّة وأذن بإحالتها على الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس لتحديد أسباب الوفاة. وتمّ فتح بحث قضائي في الحادثة للوقوف على كلّ حيثيات الموضوع، كما أذن وزير الدّاخلية بفتح بحث إداري على مستوى التفقّدية العامة للحرس الوطني لكشف أسباب الوفاة وتحديد المسؤوليات بالتنسيق مع السلط القضائية يذكر ان شقيق الهالك كان قد صرح لل"الصباح نيوز" ان شقيقه توفي بمركز الإيقاف تحت التعذيب. واوضح رياض الجدي ان شقيقه عبد المجيد الجدي الذي يبلغ من العمر 52 عاما سبق وان تم ايقافه منذ 3 اشهر من قبل نفس الفرقة التي القت عليه القبض وافاد ان اعوان اقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد "قاموا في السابق بتعذيبه ووصل بهم الامر الى سحله"، وفق تعبير محدثنا. كما افاد بانه تم ايقاف شقيقه ولم يتم اعلامهم بالموضوع من قبل الاعوان ولكنهم اتصلوا بهم صباح اليوم لإعلامهم بانتحار الهالك.