قال منذ قليل ل"الصباح نيوز" الناطق الرسمي للتيار الديمقراطي محمد عربي الجلاصي أنه بعد مشاورات للتيار مع أحزاب اجتماعية ديمقراطية أخرى وهي التحالف، التكتل، الجمهوري، العمل التونسي وحركة الديمقراطيين الإجتماعيين، وحركة الشعب لتكوين جبهة اجتماعية ديمقراطية قرر التيار الديمقراطي الإنسحاب. وارجع الجلاصي أسباب الانسحاب من هذه الجبهة التي مازالت لم "تولد" بعد إلى وجود خلاف بين التيار وبقية الأحزاب المذكورة حول تموقع هذه الجبهة، موضحا ان التيار الديمقراطي يريد أن تكون الجبهة في المعارضة مع الأحزاب الليبيرالية اليمينية لتقييم آداء الحكومة وتقديم البدائل التي تستجيب للمطالب الإجتماعية للتونسيين ولإعداد البديل على المدى المتوسط ولكن حصل اختلاف في هذا الشأن مما ترتب عن ذلك انسحاب التيار الديمقراطي من الجبهة.