تعتمد التنظيمات الإرهابية في استقطابها لبعض الشبان على عدة طرق إما المساجد أو مواقع التواصل الإجتماعي على غرار ما حصل في قضية الحال. المتهم في هذه القضية هو طالب جامعي وجهت له تهمة محاولة الانضمام الى تنظيم ارهابي. وتفاصيل القضية تفيد أنه تم القبض على المتهم برأس جدير حيث كان ينوي التوجه الى ليبيا ومنه الى تركيا ثم الى سوريا قصد الإلتحاق بتنظيم داعش . اما قصته فبدات عندما تعرف على شخص ليبي الجنسية عبر "تويتر" فعرّفه هذا الأخير على شخص سوري ربط معه الصلة بغاية تحوله الى سوريا غير أن السلطات أحبطت مخططه عندما ألقت عليه القبض منذ سنة تقريبا بمعبر رأس جدير الحدودي. المتهم أنكر التهمة خلال استنطاقه من قبل القاضي وقال بما أنه يتقن الإعلامية كان ينوي السفر الى الشام قصد البحث عن عمل واعالة عائلته. دفاعه طلب الإفراج عنه وتأخير القضية للدفاع فقررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للنظر في مطلب الإفراج وتحديد موعد للجلسة القادمة.