حذر رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، بأن "الارهاب" يمكن أن يضرب مجددا في الأيام المقبلة. وأوضح فالس في تصريحات لمحطة "آر تي إل" التليفزيونة صباح اليوم الاثنين، أن فرنسا في حالة حرب وستعمل على طرد الأئمة المتطرفين ونزع الجنسية من آخرين، مؤكداً أن الحرب ضد داعش ستستمر وسيتم الرد على الهجوم بالمستوى نفسه. "نعلم ان هناك عمليات كان يجري وما زال يجري تدبيرها، ليس ضد فرنسا فحسب بل كذلك ضد دول اوروبية اخرى، بعدما كان حذر بان هجمات جديدة قد تنفذ "في الايام او الاسابيع المقبلة". وقال فالس: سنطالب البرلمان الفرنسي بتمديد الضربات الجوية ضد "داعش" في سوريا، نحن في حرب.. وسنواصل عملياتنا في سوريا حتى إبادة داعش، سنضرب "داعش" في فرنساوسوريا. وكان فالس، قد أعلن أمس الأحد،، التعرف على 103 جثث لضحايا اعتداءات باريس، وأن "20 إلى 30" جثة لا تزال غير معروفة الهُوِيَّة. وقال فالس، إثر لقاء مع أسر الضحايا: "تم التعرف على 103 جثث، وهناك بين 20 و30 جثة مجهولة الهوية، لكن سيتم التعرف عليها في الساعات المقبلة". كما أعلن فالس أن الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس تم "التخطيط" و"التنظيم" لها من سورية. وقال فالس في تصريحات لمحطة "آر تي إل" التليفزيونة صباح اليوم الاثنين: "نحن مضطرون للعيش مع هذا التهديد لفترة أطول".