أكد ناجي جلول وزير التربية صباح اليوم الاثنين، أن الحوار حول اصلاح المنظومة التربوية لم يستثن أي طرف من الاطراف المعنية "لأن التربية شان عام" وفق تعبيره. ولاحظ الوزير خلال الندوة الوطنية لدراسة مخرجات الحوار الوطني حول اصلاح المنظومة التربوية التي تنظمها الوزارة على مدى ثلاثة أيام، إن الحوار استغرق حيزا زمنيا جيدا (8 اشهر) بما يسمح بمشاركة جميع الأطراف وحتى لا يقال في ما بعد عن الإصلاح ، إنه أتى متسرعا اواحاديا حسب قوله. واضاف ان الوزارة اعتمدت النهج التشاركي مع كل من الاتحاد العام التونسي للشغل وشبكة "عهد" للثقافة المدنية في مختلف مراحل هذا الحوار الاول من نوعه في تونس. ولفت الى أنه تم تكليف لجنة لاعتماد مخرجات الحوار الذي قامت به الوزارة بالشراكة مع الاتحاد وشبكة "عهد" وكل ما جاء في الصحافة، معتبرا أنه أصبحت للوزارة اليوم رؤية حول انتظارات المجتمع التونسي من اولياء ومربين وتلاميذ ومجتمع مدني من هذا الاصلاح. واشار الى انه سيتم خلال ثلاثة ايام ضمن 12 ورشة خصصت للغرض حوصلة ما جاء بمخرجات الحوار الوطني والاستئناس بها رفقة خبراء كل من وزارة التربية والاتحاد وشبكة عهد ومنظمة الاعراف والمجتمع المدني مشددا على ضرورة الناي بمنظومة التعليم عن كل التجاذبات سياسية كانت اواجتماعية. وبخصوص ضعف مشاركة الاولياء في الحوار الوطني اكد جلول ان مرد ذلك ضعف تمثيليتهم في المؤسسات التربوية ممستدركا بالقول "إن الوزارة ستعمل على تدارك ذلك لتكون مشاركة الاولياء هيكلية في المؤسسات التربوية وذلك من خلال اصدار نص المؤسسة".