نفى المستشار السياسي لرئيس الحكومة لطفي زيتون لل"الصباح نيوز" خبر امتلاكه او امتلاك زوجته لقناة الزيتونة تي في الذي قال عنه انه خبر عار من الصحة...واوضح زيتون ان زوجته تمتلك فعلا شركة في بريطانيا تحت اسم "الزيتونة" وهذه الشركة ليس لها اي نشاط يذكر لان الشركة كانت تهدف لانجاز مشروع إعلامي ولكن لم يجد التمويل اللازم فتم الاستغناء عنه. واضاف زيتون انه سيتتبع عدليا كل من قام بنشر هذه الاخبار الزائفة. يذكر ان موقع "بزنس نيوز" اورد اليوم انه على اثر تحقيق أٌجري بالتعاون مع رجل الأعمال والناشط في المجتمع المدني علي القرقوري،اتضح أن لطفي زيتون هو مالك قناة الزيتونة تي في التي انطلقت في بثها منذ أسابيع. وجاء في مقال "بزنس نيوز" انه مثل ما هو معلوم ففي ماي الماضي أعلنت الصحف والإذاعات والقنوات التلفزية عن إطلاق قناة تلفزيونية جديدة تحت اسم الزيتونة تي في وقيل انها على أنها على ملك نجل وزير التعليم العالي، أسامة بن سالم وأن القناة سوف تبث برامج رياضية و سياسية ودينية وثقافية، وبرامج للأطفال. وفي حوار مع أسامة بن سالم اجراه موقع "بزنس نيوز" حينها قال هذا الاخير انه لا يملك قناة الزيتونة تي في ولكنه فقط يديرها وفيما يتعلق بتمويل القناة اوضح بن سالم آنذاك ، ان القناة تم فتحها برأس مال قدره 35 الف دينار وقد استثمر فيها بمعية أصدقاء له من رجال الأعمال... وذكر انه في ماي الماضي،قد تلقى مقترحات للحصول على منح وتمويل واستثمار ، وانه يدرس مختلف الخيارات للتاكد من اسم وسمعة أولائك الذين يقفون وراء هذه المقترحات على حد تعبيره. وذكر موقع بيزينس نيوز ان تصريحاته للموقع كانت متطابقة تماما مع ما ذكره في البرنامج الذي يقدمه المنشط نوفل الورتاني على قناة التونسية. ولكن معلومات بن سالم كانت تفتقر الى عنصر أساسي وهو الشفافية حيث تعمد الى اخفاء اسم رجل حضوره قوي ومؤثر صلب الحكومة وصلب القناة ألا وهو لطفي زيتون واسمه الكامل لطفي بن علي زيتون وفق ماذكره نفس الموقع. وللتثبت من هذه المعلومات، كان لا بد لبزنس نيوز من الرجوع إلى السجل التجاري في بريطانيا، وامكن لبزنس نيوز من الحصول على بعض المعلومات مجانا، والبعض الآخر تم تسديد ثمنه (ودفعت بيزنز نيوز بعض الجنيهات للحصول على المعلومات كما ساهم علي القرقوري باعتباره مقيما في فرنسا من تسهيل الحصول على المعلومة، ولكن كل هذه المعلومات عامة ويمكن أن يحصل عليها الجميع. قال الموقع ان شركة الزيتونة تأسست في افريل 2011 وهي على ملك مديرها الذي يدعى لطفي زيتون والحامل للجنسية البريطانية. ثم آلت الملكية الى زوجته منجية عبيدي زيتون وذلك بعد بيع أسهم القناة في افريل 2012 و بالاستناد دائما الى الوثائق الرسمية البريطانية فان زوجة زيتون تشغل خطة صحفي.ثم تم تغيير اسم الشركة في ماي 2012 لتصبح الزيتونة تي في من جهته قال نزار بهلول مير موقع بيزنيس نيوز في تصريح لل"الصباح نيوز " انه عثر امس على وثيقة على الفايس بوك فقرر التحقيق في امرها انطلاقا من حرصه كصحفي على البحث على الحقيقة فاتصل بصديقه القرقوري وطلب منه مساعدته بحكم انه مقيم في فرنسا في الحصول على المعلومة وه ما تم اذ مده بالوثائق الرسمية هذا ما أورده الموقع وذاك كان رد زيتون وتعقيب نزار بهلول والمؤكد ان الايام القادمة ستحمل الجديد