لا يزال ملف محاميي الجزائر لم يحسم بعد وعن آخر التطورات في هذا الملف خص المتحدث باسم محاميي الجزائر الأستاذ ياسين عزازة بتصريح أفاد فيه أنه وبقية زملائه محاميي الجزائر شرعوا في ممارسة مهنة المحاماة من خلال آلية محل المخابرة أو الإيواء وهذا ما نص عليه الفصل 5 من اتفاقية التعاون القضائي بين تونسوالجزائر لسنة 1966 واتفاقية المغرب العربي لسنة 1991. وأكد أن لهم الحق في ممارسة المهنة باعتبار انتمائهم للجدول الجزائري. وعبّر عن اعتزازه وبقية زملائه وفخرهم بانتمائهم لجدول المحاماة الجزائري، وانتمائهم لمهنة المحاماة بصفة عامة. وأدان ما أسماه بالهجمة والتشويه الذي طال محاميي الجزائر من خلال بيانات الهيئة الوطنية للمحامين. وفي ذات السياق قال أنه وبعض المحامين الآخرين كونوا لجنة تسمى «الدفاع عن الدفاع» للطعن غدا الخميس في قرار عميد المحامين عامر المحرزي الذي صدر يوم 26 أوت الفارط المتعلق بالرجوع في قرار ترسيمهم الذي كانت قررته هيئة العميد السابق الفاضل محفوظ. وبين أن لجنة الدفاع التي تجندت للدفاع عنهم هذه اللجنة متكونة من خيرة المحامين وعلى رأسهم الأساتذة سليم بن عثمان، كمال بن مسعود وعبد المجيد العبدلي وعبد الناصر العويني ووزير العدل السابق حافظ بن صالح وعديد المحامين الآخرين. كما أكد أنهم بالإضافة الى الطعن في قرار عميد المحامين عامر المحرزي والقاضي بالرجوع في ترسيمهم بجدول المحاماة التونسية سيرفعون قضية مدنية يطالبون فيها عامر المحرزي بتعويضهم عن المادي والمعنوي الذي لحقهم. وبين أن لجنة المساندة التي أشرفت على الإتفاق بين محاميي الجزائر وهيئة المحامين السابقة للعميد السابق الفاضل محفوظ التأمت مجددا وقررت مساندتهم وإعداد استشارة قانونية لنشرها في الإعلام، تتعلق بحقهم في نقل الترسيم. وعبر عن استغرابه لتمسك العميد عامر المحرزي برفضه تسليمهم قرار ترسيمهم الذي أصدرته هيئة العميد السابق الفاضل محفوظ.