أجرت وزارة الدفاع الأمريكية الخميس تجربة إطلاق ناجحة لقنبلة طائرة تتحرك بسرعة تفوق كثيراً عن سرعة الصوت وتمكن المخططين العسكريين من ضرب أي هدف في العالم في أقل من ساعة. وقال بيان للبنتاغون، إن السلاح من طراز القنابل الأسرع من الصوت وقد أطلقه صاروخ من هاواى ثم انساب محلقاً في الطبقات العليا من الغلاف الجوى فوق المحيط الهادئ "بسرعة تجاوزت سرعة الصوت" قبل أن يصيب هدفه في جزر مارشال.وتبعد منطقة الهدف 2500 ميل (4000 كيلومتر) إلى الجنوب الغربى من هاواى، حيث نقطة الانطلاق، ولم يكشف البنتاجون السرعة القصوى التي بلغتها القنبلة المحلقة التي يمكنها المناورة وهو ما لا تستطيعه صواريخ الدفع الذاتي الباليستية.وقالت المتحدثة بلسان البنتاغون الليفتنانت كولونيل ميلندا مورجان، إن الهدف من التجربة كان جمع بيانات حول "الديناميكية الهوائية والملاحة وأنظمة التوجيه والتحكم وتقنيات الحماية الحرارية (وكالات)