أكّد اليوم الثلاثاء شقيقا شكري بلعيد تمسكهما باتهام حركة النهضة بالوقوف وراء اغتيال الشهيد شكري بلعيد. ومن جهته، تساءل لطفي بلعيد في تصريح لل "الصباح نيوز" أثناء مواكبتها لتشخيص جريمة الاغتيال في مسرح الجريمة أمام منزل الشهيد الكائن بالمنزه السادس، عن أسباب عدم تشخيص أطوار الجريمة في المسرح الأصلي لها والاكتفاء بتشخيصها وراء العمارة. وأضاف بأنّهم تعمّدوا إحضار عدد كبير من الأمنيين إلى المكان لتظهر وزارة الداخلية بأنها بصدد ممارسة مهامها، قائلا : "كلّ ذلك بهرج". كما أكّد أنّ راشد الغنوشي هو المتهم الأوّل باغتيال شقيقه الشهيد، مذكّرا بأحداث باب سويقة. أمّا عبد المجيد بلعيد فشكك في عملية تشخيص الجريمة متسائلا عن سبب حضور احد المحامين في هذه العملية وأضاف بان هناك نوع من الغموض في قضية الاغتيال متسائلا عن الاطراف المتخفية وراء العملية. وقال إنّه مقتنع بأنّ هناك طرف سياسي وراء الاغتيال.