اضرب اليوم أعوان شركة "EKON " التركية المنجزة لاسمنت قرطاج فرع مرناق عن العمل مساندة لزملائهم الذين تم طردهم وقد أكّد كاتب عام النقابة الأساسية للشركة نورالدين البلوطي لل"الصباح نيوز" انّ عدد العمال الذين تم طردهم 65 عاملا حيث تم نشر قائمة تحتوي على 65 اسما لعاملين بالشركة منذ 15 يوما وايمانا بضرورة الحوار توجّهت النقابة للولاية من اجل عقد جلسة نقاش بين إدارة الشركة والنقابة الاساسية الا انّ النقابة لم تتحصل على جواب فاصدرت بطاقة إضراب لأيام 15 و16 و17 مارس فاتّصلت الولاية امس ودعتهم الى جلسة نقاش دامت ستة ساعات ونصف وقد اقترحت إدارة الشركة خلال هذه الجلسة تأجيل الإضراب إلى أيام 22 و23 و24 مارس قصد إيجاد حل لهذا المشكل قبل تنفيذه فأجاب ممثلو النقابة بانّهم سيعقدون جلسة مع العمال ثم يرسلون برقية يوم الاثنين الى الولاية تتضمن القرار الذي سيتم اتّخاذه وأضاف الكاتب العام أنّهم تفاجئوا صباح اليوم بمنع العاملين الذين وردت أسماؤهم بالقائمة من الدخول الى الشركة وبسؤالنا عن سبب طرد هؤلاء العمال أجاب محدّثنا انّه لا علم له بالأسباب الحقيقية لطردهم وانّ النقابة تعتبره طردا تعسفيا مشيرا إلى أنّ بعض العمال المطرودين كانوا دائما يرفضون أوامر المسؤولين الأتراك بالشركة التي تكون في أغلبية الأحيان خارج إطار العمل مثل اقتناء زجاجات الخمر لهم ومطالب اخرى اكّد محدّثنا انه يستحي من ذكرها كما أفادتنا عاملة تنظيف بالشركة تدعى س.د انّه تم طردها رفقة أختها لأنّهما طلبا من مسؤول بالشركة أن يتحدّث لابن أخ صاحب الشركة التركي أنّ يحترمهما قليلا، حسب تعبيرها لأنّه كان يتجول بملابسه الداخلية داخل المكتب كما كان يلقي بالواقي الذكري على الأرض فتضطر في كل مرة لتنظيف المكان وكان يشاهد الأفلام الاباحية في مكتبه عندما تكون هي بصدد تنظيفه دون ان يستحي وعندما تخبره بانّها ستعود للتنظيف في وقت لاحق يرفض ذلك ويطلب منها غصبا تنظيفه ساعتها وللبحث عن حقيقة هذه الرواية اتصلت "الصباح نيوز" بالمديرة العامة للعلاقات بالشركة حيث افادتنا انّ العمال الذين تم نشر قائمة باسمائهم انتهت عقودهم منذ بداية الشهر الحالي وانّ الشركة وعدت بدفع رواتبهم الى منتصف شهر افريل القادم دعما منها الى حين ان يجدوا مواطن شغل اخرى وأضافت انّه تم الاتفاق في جلسة حوار عقدت أمس بمقر الولاية بين إدارة الشركة والنقابة الأساسية ان تواصل الشركة دفع الرواتب الى اواخر افريل كما أشارت ان النقابة طالبت بإعادة امضاء عقود هؤلاء العملة الا انّ الإدارة لا تستطيع ذلك لانّ اشغال المشروع شارفت على الانتهاء مؤكّدة انّ الشركة تشغّل قرابة 600عامل تونسي نصفهم لا تحتاجهم الشركة فعليا ولكنّها لا تستطيع طردهم الا عند نهاية عقودهم، كما قامت ادارة الشركة بارسال رسائل مضمونة الوصول منذ شهر تقريبا الى النقابة الأساسية للشركة والى اتّحاد العمال فرع بن عروس ومقر الاتحاد بالعاصمة ومقر الولاية تثبت انّ 65 عاملا تنتهي عقودهم في بداية شهر مارس والشركة لا تستطيع تجديد العقود لانّ أشغال المشروع شارفت على الانتهاء اما بخصوص ما صرّحت لنا به عاملة التنظيف، فقد اكّدت محدّثتنا انّه لا اساس له من الصحة وانه من غير المعقول ان يقوم مدير او مسؤول بالتجول بملابسه الداخلية داخل الشركة مشيرة الى انّ الاتراك العاملين في الادارة يصل عددهم قرابة 900 عامل وهم يقطنون في مبيت بجانب الشركة وانّ عاملات التنظيف يذهبن غالبا لتنظيف الغرف ولذا قد يكون ما تتحدّث عنه س.د قد حصل داخل المبيت وليس داخل للادارة فيه وانه كان عليها ان تطلب إعفاءها من تنظيفه بكل بساطة