أوضح اليوم لل"الصباح نيوز" مصدر من النقابة الوطنية لقوات الأمن أن احد أعوان الشرطة الذي يعمل بإقليم الأمن الوطني باريانة تعرض يوم الأحد الماضي الى محاولة ذبح من قبل مجموعة من السلفيين والمنحرفين الذين كانوا بصدد المشاركة في مؤتمر أنصار الشريعة الذي منعته وزارة الداخلية في حي التضامن وجدت على اثره مناوشات خلفت قتيلا وعددا من الجرحى في صفوف اعوان الأمن. وأفاد مصدرنا ان العون هو ناظر امن، انهى عمله في حدود الساعة السادسة والنصف مساء وفي طريق العودة الى منزله الكائن بحي التضامن اعترض سبيله احد السلفيين وأمر مجموعة من المنحرفين باعتقاله لأنه "طاغوت". همّ عون الأمن بالفرار ووقعت ملاحقته من قبل حوالي 15 شخصا قاموا باللحاق به وانقضوا عليه وقاموا بوضع عصابة على وجهه وانهالوا عليه بالركل والضرب ووصل الامر الى الاعتداء على راسه بالة حادة وافتكاك هاتفه الجوال ومبلغ 20 دينار وبعد ذلك تولى احد السلفيين اشهار سكينا من الحجم المتوسط في وجهه مهددا اياه بالذبح وهو يصفه بالطاغوت" الذي يجب الاجهاز عليه. وفي تلك اللحظة استجمع عون الامن قواه ليلوذ بالفرار متجها الى احد المنازل القريبة من مكان الحادث اين ساعده أصحاب المنزل على الهروب عبر السطح ولكن تمت محاصرته من قبل نفس المجموعة واضطر الى البقاء حوالي ساعتين في ذلك المنزل وقامت العائلة بتغيير ملابسه وتضميد جراحه وغادر في توقيت صلاة العشاء اين تفرقت المجموعة واتجه الى منزل صديقه الفريب من مكان الواقعة اين اتصل بسيارة الإسعاف ليتم نقله في الى المستشفى في حدود الساعة الحادية عشر ليلا. وحسب المعطيات المتوفرة لل"الصباح نيوز" فان عون الأمن تقدم بشكاية إلى مركز الأمن بحي التضامن ولكن الى حد هذه اللحظة لم يتم القبض على اي نفر من هذه المجموعة التي كادت تودي بحياة عون الامن. ويذكر ان هذه الواقعة لا تعد الاولى التي يتم فيها استهداف امنيين حيث اجهزت مجموعة سلفية منذ اسابيع على محافظ الشرطة الاول "محمد السبوعي" ذبحا من الوريد الى الوريد في جهة جبل الجلود.