حضر اليوم بحالة ايقاف أمام أنظار الدائرة الجنائية بابتدائية تونس صابر المرايحي الموظف بالشركة التونسية للسكك الحديدية لمحاكمته من أجل تهمة محاولة قتل نفس بشرية عمدا والسرقة . وحضر مجموعة كبيرة من المحامين يفوق عددهم العشرة ومنهم من قدم اعلام نيابة في حقه وفي حق زملائهم الذين لم يتسنى لهم الحضور بالجلسة من بينهم الأستاذ عبد الرؤوف العيادي وشرف الدين القليل . وطلب المحامون الحاضرون تأجيل القضية للمرافعة كما طلبوا الإفراج عن موكلهم ملاحظين أن ملف القضية خال من دليل ادانة يمكنه أن يورط منوبهم وأن شهادة الشهود الذين تم سماعهم في القضية أجمعوا أن موكلهم لم يعتدي على المتضرر. فقررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة لتحديد موعد للجلسة القادمة والنظر في مطلب الإفراج. تعود وقائع القضية الى أيام الثورة في تلك الأثناء تعرض عون أمن الى محاولة قتل بواسطة ساطور بمنطقة حي ابن سينا بالعاصمة وقد وجه اتهامه الى صابر المرايحي مستندا على شريط فيديو شاهده على الموقع الإجتماعي "الفايس بوك" ضهر فيه صابر المرايحي فتوجه على الفور الى أقرب فرقة أمنية وتقدم بشكاية قال فيها أن من حاول قتله أيام الثورة صابر المرايحي وانطلقت بذلك التحريات وأوقف صابر ولكنه أنكر بحثا وتحقيقا أن يكون حاول فعلا قتل الشاكي وتمسك ببرائته.