جدت مؤخرا جريمة قتل بشعة بمنزل بورقيبة راحت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 26 سنة على يد شقيقها السلفي البالغ من العمر 38 سنة. وقد اتصلنا بمصدر أمني من فرقة الشرطة العدلية بمنزل بورقيبة المتعهدة بالقضية فأفادنا أن القاتل بحالة فرار ولم يتم القبض عليه الى حد الآن. وعن أسباب الخلاف قال محدثنا أن الأبحاث الأولية تفيد أن القاتل كان يوم الواقعة بصدد نقل أدباشه من منزل عائلته في اتجاه منزل على وجه الكراء فحصلت بينه وبين والدته مناوشة كلامية تدخلت إثره شقيقته فما كان منه إلا أن إعتدى عليها بعدة طعنات تمركزت في الجزء الأعلى من جسدها ليتركها جثة هامدة . وفي ذات السياق قال أيضا أن القاتل صاحب سوابق عدلية في المخدرات ومنحرف وأنه تحول الى سلفي بعد الثورة ومتزوج وأن والدته كانت تعمل بماخور. مضيفا أن فرقة الشرطة العدلية بمنزل بورقيبة عندما توجهت الى منزل المقتولة لمعاينة الجريمة وجدوها عارية الجسم تمام ببيت الإستقبال وكانت مكسوّة بالدماء كما عثر على ملابسها الداخلية ملوثة بالدماء ويبدو أنها قبل قتلها كانت تستحم وأن حسابها الشخصي على الفايس بوك والسكايب كانا مفتوحين . وأكيد أن التحريات في الأيام القادمة ستكشف الأسباب الحقيقية وراء الجريمة.