نفى منذ قليل لل" الصباح نيوز" الأستاذ محمود اليعقوبي محامي عادل الدريدي ما تناقلته بعض الصحف من أخبار مفادها أن عون حرس رئاسي حاول تهريب عادل الدريدي من السجن. وقال أنه ليس تلك الإشاعة فقط تم بثها بل أنه تم بث إشاعة أخرى أمس بمنطقة الكبارية مفادها أن عادل الدريدي انتحر شنقا. وأضاف أن تلك الأطراف التي تبث تلك الإشاعات هي التي إشتكى بها منوبه وأن تلك الأطراف هم ثلاث حراس شخصيين كانوا يعملون لدى عادل الدريدي تواطؤوا مع نائب رئيس مركز أمس واستولوا على أموال موكله المقدرة ب 600 مليون. وقد تم فتح تحقيق في هذه القضية لدى التحقيق السابع عشر بابتدائية تونس وأجريت مكافحة بين منوبه وبين المشتكى بهم الأربعة وتمسك كل طرف بأقواله اذ أصر منوبه على اتهامهم بالسرقة خاصة وأن هنالك شريط فيديو يثبت كيفة اقتسامهم للمبلغ المستولى عليه في حين أنكروا تهمة السرقة . مضيفا أن الثلاثة حراس الشخصيين لمنوبه ابان ايقافه في المرة الأولى وبعد أن تواطؤوا مع نائب رئيس مركز بالعاصمة طلبوا من المسؤولة بشركة يسر للتنمية أن تسلمهم كامل أموال الشركة لإخفائها موهمين إياها أن بعض المنخرطين بالشركة والقاطنون بمنطقة الكبارية سيحرقون الشركة ويستولون على ما فيها من أموال فصدقت مزاعمهم وسلمتهم مجموعة من الصناديق تحتوي على 4 مليارات ولما أطلق سراح عادل الدريدي أعادوا الأموال وتبين أنه فقد منها مبلغ 600 مليون. وفي ذات الإطار أضاف أن موكله كان تقدم أيضا بشكاية ضد فرقة مقاومة الإجرام وتم فتح بحث في الغرض. وحول وقائع هذه القضية قال أن أعوان تلك الفرقة الأمنية لما أوقفوا منوبه في المرة الثانية وبحوزته 240مليون لكنهم عند تحريرهم محضر بحث دوّنوا به مبلغ 206 مليون فقط بمعنى أنهم استولوا على 34 مليون.