سعت الجامعة التونسية لوكالات الأسفار لإيجاد سبل جديدة و آليات فعالة لتنظيم قطاع العمرة و توفير كافة أسباب الراحة للمعتمرين. حيث تم مؤخرا و في إطار اتفاقية بين وزارة السياحة ووزارة الشؤون الدينية الإمضاء على الوثيقة التوجيهية المنظمة للعمرة بشقيها. الجانب الاول يخص كل الترتيبات و التدابير المتعلقة بالتأشيرة و الخدمات في البقاع المقدسة. أما الجانب الثاني فانه يتعلق بالعقد النموذجي الممضى وجوبا بين المعتمر ووكالة الأسفار. هذا العقد هو الوثيقة التي توفر كل الضمانات للمعتمر و تضمن حقوقه. ويتضمن المنتج و مواصفاته من ذلك تحديد صنف النزل و المسافة التي تفصله عن الحرم المكي إلى جانب تقديم بسطة مفصلة عن الزيارات المزمع القيام بها مع توفير النقل المريح وضمان وجود مرافقين و مؤطرين. بما يسهل الظروف للقيام بكل مناسك العمرة و حتى يضمن المعتمر كافة حقوقه منذ البداية و يكون على علم بها. و قالت الجامعة أن كافة المعتمرين مطالبون بوضع ملفاتهم مصحوبة بجوازاتهم مباشرة لدى وكالة الأسفار لضمان كامل حقوقهم و حتى يؤدوا مناسكهم في أحسن الظروف. واضافت انها تسعى الجامعة التونسية لوكالات الأسفار إلى إلحاق اكبر عدد من وكالات الأسفار بهذه الاتفاقية لما لها من انعكاس ايجابي يضمن حقوق المعتمرين. كما تدعوهم للالتحاق بالوكالات التي تعمل وفق هذه الاتفاقية حتى يضمنوا أداءهم لكافة مناسكهم في أفضل الظروف.