انهت الممثلة جولي غاييه عشيقة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند علاقتها معه لأنها، كما قال اصدقاء الممثلة، تفضل "علاقة سرية" بعيدة عن الأضواء. وكانت فرنسا اكتشفت في مطلع العام أن رئيسها الاشتراكي يلتقي في مواعيد غرامية سرية مع الممثلة البالغة من العمر 41 عامًا على مرمى حجر من قصر الاليزيه. وأدى كشف هذه المواعيد في مجلة كلوزر، إلى أزمة بينه وبين فاليري تريرفيلر، شريكته وسيدة فرنسا الأولى حتى ذلك الوقت. وأعلن هولاند فسخ علاقته بشريكته الرسمية، بعد فترة قصيرة على كشف علاقته مع غاييه. ومنذ ذلك الحين لم تُشاهد غاييه إلا مرة واحدة عندما حضرت حفل تقديم جوائز سيزار، النسخة الفرنسية للأوسكار، حيث فازت بجائزة أفضل دور ثانوي. ولكن مجلة غالا الاسبوعية، التي لها علاقات واسعة بالوسط الفني، قالت إن غاييه انهت علاقتها مع هولاند. وكتبت "أن جولي غاييه بوصفها امرأة مستقلة اختارت طريقها هذا لأسباب لا تتعلق بالدولة ولا بالرأي العام". واضافت المجلة أن غاييه لم تعد تطيق "التطفل على حياتها الخاصة والضغط الإعلامي" الذي تعرض له ولداها المراهقان من جراء علاقتها بالرئيس الفرنسي. وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن غاييه "لكي تعيش حياة سعيدة فضلت الابتعاد عنه، ولن تدخل في دائرة الضوء الخطيرة بعلاقة غرامية معلنة". وقالت المجلة إن علاقة غاييه بالرئيس الفرنسي أحالتها من "امرأة حرة ومديرة محترمة لثلاث شركات انتاج، إلى امرأة بوضع مدام دي مونتسبان، عشيقة لويس الرابع عشر المفضلة، يلاحق الناس صورها بلا هوادة على غوغل". ونقلت مجلة غالا عن المخرج برنار مراد، صديق غاييه قوله "إنها لم تحلم قط بأن تكون السيدة الأولى". (البلاد الجزائرية)