تطفئ " الصباح نيوز" الصحيفة الالكترونية لدار الصباح اليوم شمعتها الثالثة ، وقد نجحت خلال قصر مشوارها المهني من التموقع في المشهد الإعلامي الالكتروني ومن تبوّء مكانة رائدة تبشر بمستقبل أفضل سيكون تأسيسا لمرحلة جديدة من مسار قلعة دار الصباح الشامخة دوما رغم ما مرّت به من هزات . ففي مثل هذا اليوم من سنة 2011 رأت " الصباح نيوز" النور رغم الظروف الصعبة التي كانت تمرّ آنذاك بها المؤسسة لكنّ إصرار رئيس تحريرها ومثابرة فريقها الشاب ودعم الإدارات العامة المتعاقبة مكّنها من تجاوز كل العقبات والمضي قدما على نفس مبادئ وثوابت دار الصباح بما أكسبها المصداقية والاحترام في الداخل والخارج وغدت مصدرا صادقا للمعلومة لدى كل الجهات . واني أغتنم هذه المناسبة السعيدة لأحيي العاملين فيها لمثابرتهم وكدهم ليلا نهارا وحتى في ساعات متأخرة لإيصال المعلومة الصحيحة والحينية لقرائهم وأكبر فيهم تفانيهم وانضباطهم وأشدّ على أياديهم داعيا إياهم لمزيد تطوير منتجهم شكلا ومضمونا واستحداث كل ما يمكن أن ينمي هذا النمط الجديد الذي أضحى له شأن في المشهد الإعلامي المدير العام