نقل سامي براهم الباحث في الحضارة الإسلامية عن محرزية العبيدي القيادية بحركة النهضة والنائب الاول لرئيس المجلس الوطني التأسيسي تصريحا منسوبا لها على خلفية ما قاله السبسي في حواره على الوطنية اذ ورد على جدار صفحته الفايسبوكية وجاء فيه حرفيا ما يلي :" الأستاذة محرزية العبيدي في ردّها على إهانة الباجي قايد السبسي : الحمد لله ماني إلاّ مرا : بنت شيخ زيتوني فاضل رحمه الله أحسن تربيتي وحرص على تعليمي وفهمني معنى الكرامة وحفظت عنه قول الرسول صلى الله عليه "النساء شقائق الرجال" الحمد لله ماني إلا مرا زوجة رجل متفتح في عقليته دعمني لكي أعمل وأنشط وأصبح وجها سياسيا معروفا الحمد لله ماني إلا مرا ناضلت في صفوف حزب له مرجعية إسلامية وسبق في الديموقراطية يحترم المرأة رشحني لمنصب سياسي سام بينت فيه أن للمرأة التونسية كفاءة ومقدرة على العمل السياسي الحمد لله ماني إلا مرا لم تنخدع بالشعارات الزائفة لوجوه الماضي البائد التي تدعي الديموقراطية وحماية المرأة وحقوقها وهم أبعد الناس عن احترام المرأة لم يعطوها مكانة ولا احترام عندهم الحمد لله أنني امرأة عندها الشجاعة والقوة لمواجهة الباطل وكشفه مهما وضع مساحيق على وجهه الحمد ماني إلا مرا تونسية حرة أبية...في قلبها برشة محبة للتوانسة للناس الكل وتسخف ياسر على أصحاب العقول الجامدة الرجعية». وحول نفس الموضوع كتبت رجاء بن سلامة الباحثة الجامعية وناشطة المجتمع المدني التي لا تخفي مناصرتها لحزب «نداء تونس» فقالت بحبر فايسبوكي :"لعب دور الضّحيّة الذي يتقنه الإخوان وتتقنه الأخوات. الباجي قايد السبسي، عندما قال "ما هي إلاّ مرا"، قاله كرجل مهذّب لا يريد أن يشتم امرأة، أو يتعرّض إليها بالسوء في وسيلة إعلام، على عادة الرّجال البلديّين من جيله. لا يمكن أن يصدر منه، كلام يستهجن المرأة لأنّها امرأة، خاصّة وأنّه هو الذي رفع التّحفّظات على اتّفاقيّة السيداو عندما كان رئيس حكومة (مقيّدة بالفصل الأوّل، لكن كانت خطوة). اتّفاقيّة السيداو التي يعتبرها الإسلاميون كفرا وفجورا، وقاموا بحملة ضدّها. إذن، كفّوا عن التّباكي. لستم من أنصار المساواة، بل "التكامل"، ولولا مظاهراتنا ومقاومتنا اليوميّة لكم ما وصلنا إلى إقرار مبدإ المساواة في الدّستور. «بنت صقر وأمّ صقر وأخت صقر " لا يمكن أن تعطي درسا في المساواة".