عبرت رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي لملاحظة الانتخابات وعضو البرلمان الاوروبي انامي نايتس ايتبروك في تونس خلال ندوة صحفية تم عقدها صباح اليوم الخميس بالعاصمة عن اعجابها الكبير بما لمسته من قوة الارادة وحسن استعداد لدى كافة الفاعلين المتدخلين في المسار الانتخابي. واضافت انامي نايتس أن البعثة لن تعوض بأي حال من الاحوال من يتوجب عليهم الوصول بالعملية الانتخابية الى غايتها المرجوة بل أن دور البعثة يكمن في مراقبة درجة الشفافية ومن أجل تقديم فكرة أولية وتقييم أولي للوضع قبيل انطلاق الانتخابات مؤكدة على نزاهة وحياد عمل البعثة . وأوضحت أن تونس ستدخل مرحلة ثانية في مسارها الانتقالي التي أسمتها مرحلة ترسيخ الديمقراطية. يذكر أنه سيتم نشر حوالي 28 ملاحظا لفترة طويلة في 27 دائرة انتخابية على أن يلتحق بهم 28 ملاحظا لفترة قصيرة يوم 21 أكتوبر الجاري وسيتم تعزيز بعثة المراقبين بعدد من الدبلوماسيين من الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي الموجودين في تونس. وستتكون البعثة من قرابة 100 ملاحظ من 28 دولة عضوا في الاتحاد الاوروبي بالاضافة الى ملاحظين من النرويج وسويسرا وكندا. وكان وفد بعثة الملاحظين قد حل بتونس يوم 29 سبتمبر الفارط استجابة للدعوة التي وجهتها السلطات التونسية بهدف ملاحظة انتخابات 2014. يذكر ان الاتحاد الاوروبي كان اوفد بعثة ملاحظين الى تونس خلال انتخابات 2011.