حمل وزير الشؤون الخارجية المنجي حامدي الدولة والحكومة الليبية المسؤولية الكاملة في الحفاظ على سلامة الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختطفين في ليبيا. وحث الحامدي خلال لقاء مطول جمعه بنظيره الليبي محمد الدايري على هامش مشاركته في المنتدى العالمي للاستثمار المنعقد بجنيف من 13 الى 16 أكتوبر الجاري الحكومة الليبية على القيام بجميع المساعي وبذل كل الجهود للتعرف على مكان تواجدهما في التراب الليبي واطلاق سراحهما وتأمين عودتهما في أقرب الاجال الى أرض الوطن سالمين. كما أطلع الحامدي نظيره الليبي خلال اللقاء بحسب بلاغ صادر عن وزارة الخارجية على موقف تونس من الازمة في ليبيا وتأكيدها على ضرورة تضافر الجهود لدفع وحث كافة الاطراف الليبية بمختلف انتماءاتهم ومرجعياتهم السياسية والايديولوجية والقبلية على الجلوس الى طاولة الحوار. وبين الحامدي أن الحوار يعد السبيل الوحيد للتوصل الى حل سلمي للازمة الراهنة في ليبيا في كنف التوافق الوطني وبعيدا عن التدخل الاجنبي، داعيا الفرقاء الليبيين الى تغليب المصلحة الوطنية العليا لليبيا والحفاظ على الوحدة الوطنية واشاعة مناخ من الامن والاستقرار في كافة ربوع هذا البلد الشقيق.