بعد الاجتماع الجماهيري الذي اعلن فيه اليوم الباجي قائد السبسي عن اطلاق حركته "نداء تونس" التامت ندوة صحفية بقصر المؤتمرات غاب عنها "باعث" الحركة الباجي قائد السبسي وحضرها في المقابل بعض الاعضاء المؤسسين للحركة وعلى راسهم الطيب البكوش . والذي اوضح ان حركة "نداء تونس" لم تبنى لمعاداة احد وان اهداف الثورة لم تتحقق بعد وهناك فراغ في الحياة السياسية يتطلب الان بعث حركة سياسية منفتحة على كل الاحزاب كما انه هناك حوالي 40 في المائة من الشعب التونسي غير منظم تحت لواء اي طرف الى حد الان أي لا ينضوي تحت حزب معين كما ان الحركة لا تسعى لافتكاك منخرطي احد ولكن شعارها "شركاء في الوطن لا متخاصمين" كما ان "نداء تونس" ليست في عداء مع حركة النهضة او غيرها وهي منفتحة على الجميع وبيّن ان اللجنة المؤسسة لحركة "نداء تونس" تتالف من الباجي قائد السبسي ومحمد الازهر العكرمي والطيب البكوش وبوجمعة الرميلي ووفاء مخلوف وانيس غديرة وسماح دمق وسلمى الرقيق واضاف ان هناك الالاف من الذين امضوا على طلبات انخراط . وذكر البكوش خلال الندوة ان الحركة تسعى الى ضبط خارطة طريق مفصلة وواضحة خاصة وان المشهد السياسي الحالي في البلاد يتسم بالتعتيم اضافة الى ان الحركة تسعى للتحضير للانتخابات لانه والى حد الان لا يوجد قوانين انتخابية ولا حتى هيئة مستقلة للانتخابات لذلك فالحركة ستمارس الضغط السياسي والمعنوي على الحكومة وللحركة كذلك دور داخلي يتمثل في هيكلة صفوفها على النطاق الوطني والسعي الى انجاح المرحلة الانتقالية الثانية وهو ما تعتبره الحركة مسؤولية ادبية وسياسية بهدف حماية مستقبل البلاد السياسي والاقتصادي والثقافي والامني كما ان الحركة تريد الارتفاع بالاخلاق السياسية المتدهورة وفيما يتعلق بالسلفيين قال البكوش انهم "اجهل الناس" وان الخطاب السلفي في تونس منافي للخطاب الديني وما يقومون به اجرام وليس دفاعا عن الدين وانهم لا يعرفون الاسلام ولا يفهمون مقاصده ويمارسوننه على عكس ما ورد في القران وحول امكانية انضمام سلفيين الى حركة "نداء تونس" قال البكوش لو يوجد سلف صالح يقبل بالنظام الجمهوري الديمقراطي فمرحبا به
