كشف الخبير الأمني الجزائري علي زاوي، عن أن شخصية سعودية تقود مجلس شورى شباب الإسلام بمدينة درنة الليبية، الذي بايع أبو بكر البغدادي وأعلن مدينة "درنة" إمارة إسلامية تابعة ل"داعش". وأوضح الخبير في مجال الإرهاب، في تصريح لموقع "إرم"، أن عناصر تنظيم ما يسمى «مجلس شورى شباب الإسلام» من العائدين من ساحات القتال بسوريا والعراق، ومن تنظيمات إرهابية أخرى، ك»أنصار الشريعة» و "البتار"، مبرزا أن الشخصية السعودية التي تقود المجموعة في درنة، هي من المقاتلين السابقين في سوريا إلى جانب تنظيم "داعش" يحتمل أن يكون مبعوث أبو بكر البغدادي إلى شمال أفريقيا. وحذر المتحدث من إمكانية توسع نطاق نشاط «مجلس شورى شباب الإسلام» في المنطقة بعد إعلان مجموعة تطلق على نفسها «جند الخلافة في أرض الجزائر»، وأيضا كتيبة عقبة بن نافع في تونس، الولاء للدولة الإسلامية.