دوّن اليوم محسن مرزوق القيادي بنداء تونس ورئيس الحملة الإنتخابية للباجي قايد السبسي على حائطه الفايسبوكي يقول: «الإنتخابات الرئاسية ستكون أشرس من الانتخابات التشريعية. هذا ما قلناه سابقا ويتأكّد اليوم. وأمام وضوح مكوّنات جبهة الطرف المقابل لا بدّأن تتوضّح جبهتنا ومكوّناتها، باعتبارها تأليفا بين كلّ القوى الديمقراطية التي ناضلت في السنوات الثلاث الأخيرة جنبا إلى جنب. وليكن واضحا بالنسبة للجميع أنّنا ضدّ كلّ من يريد أن ينتقد أيّ طرف مارس حقّه بالترشّح في الدورة الأولى للإنتخابات الرئاسية. فهذا حقّ ديمقراطي مقدّس. وبعد الدورة الأولى صار من الطبيعي أن تتغير المعطيات في الدورة الثانية. وفي الدورة الثانية صار لازما أن تتشكّل أوسع جبهة ديمقراطية حول المرشح الباجي قايد السبسي وهي تتشكّل يوما بعد يوم. فترشّح الباجي قايد السبسي يشمل نداء تونس ولكنّه يتجاوزه. وقيمنا في هذه المنافسة يجب أن تكون الوضوح والصدق والعمل الجماعي والتواضع. التواضع خاصّة. ومزيد من التواضع. فالتواضع هو القوة الهادئة الصادقة.» وعقب كتابة هذه الأسطر تتالت التعاليق من قبل الفايسبوكيين ونستعرض منها: «يلزم الخطاب يكون في هدوء تامّ عكس جماعة المرزوقي،لأنّ دواهم، الترك» و «يلزم يبدي التحضير من اليوم وتجتمعوا وتخطتوا باش تقنعوا الشعب ينتخبكم هذه مسألة حياة أو موت كان نجح المرزوقي باش تكون العواقب وخيمة موش عليكم برك بل على تونس كاملهلا مجال للخطأ توا. أرجوكم العمل بأكثر تركيز وربي يوفقكم لصالح تونس» و «الدور الثاني في الرئاسية ليس انتخاب إنّه استفتاء على الإرهاب ضدّ أو مع» و «سي محسن يظهرلي ما فهمتوش نتائج الإنتخابات؟ يلزمكم تخرجو وتقولو للناس علنا «لن نتحالف مع النهضة» و»بش نحاسبو وزراء الترويكا و المقربين منهم عمّا اقترفت أيديهم طيلة الثلاث سنوات» في كلمتين يا بش تواصلو معانا الكفاح ضدّ القوى الظلامية يا حتى كان ربحتو بش تفقدو ثيقة الشعب الزوالي، الكادح وأي واحد يخاف عالبلاد من الرجعية.»