حمل السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، المصرية حلف الناتو مسئولية ما يحدث في ليبيا، قائلاً إن مهمة حلف الناتو في ليبيا لم تستكمل على الإطلاق، فبعد أن أسقطوا النظام تركوها تواجه هذا المصير المحتوم بالفشل والفوضى، ليمتد إلى دول الجوار، الذين دفعوا ثمن أخطاء الناتو الباهظة. وطالب «عبد العاطى» المصريين المتواجدين بليبيا التحرك بشكل فردي إلى مناطق أكثر أماناً، حتى تنتهى هذه الأزمة إذا لم يكن عليهم التوجه لمنطقة الحدود، مؤكداً أن الخارجية المصرية تتواصل مع السلطات الليبية المحلية ومع الجزائر وتونس لاستعادة أي مصري قد يصل إلى هذه المناطق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، في مداخلة هاتفية عبر فضائية «on tv»، تعليقا على الغارات المصرية شرق ليبيا، إن مصر مارست حقها الشرعي الذي يكفله ميثاق الأممالمتحدة في حماية مواطنيها بالخارج بعد الحادث البشع الذي قامت به مجموعة من القتلة والمرتزقة والمجرمين ضد الأبرياء. وأشار إلى أن موقف الحكومة الليبية الشرعية يدعم العمليات المصرية، وأن هناك تنسيقا معها، مضيفة أن هناك تنظيمات إرهابية تسيطر على مناطق شاسعة في ليبيا وهو ما يحتم العمل على الدفاع عن المصالح المصرية وعن المصريين. وتابعت: «نعمل على رفع الحظر للسلاح على الجيش الوطني الليبي الذي ينتمي للحكومة الشرعية». وأشار إلى أن وزير الخارجية سامح شكري توجه فجر اليوم إلى نيويورك، لقيادة التحرك الدبلوماسي في الأممالمتحدة وحشد الدعم الدولي الداعم للتحرك في ليبيا ضد الإرهاب في أعقاب الحادث البربري البشع الذي طال عددا من أبناء مصر، وكذلك دعم مصر مادياً وسياسياً