يرحمك يا اميمتي العزيزة التي لم تعرف عيد المرأة ...ولا حقوق المراة ...ولاشيء من هذا الذي تتمتع به اليوم المراة التونسية ...كانت امراة تتحمل ما لا تتحمله الجبال من الفقر والخصاصة والقهر والعذاب ...ومع ذلك كانت تبتسم دائما وتذكر نعمة الله عليها ...كانت كثيرة الحمد مع انها بلا عيد ...وبلا حقوق ...وبلا حتى خبز وماء ...