فى تطور أشبه بأفلام الخيال العلمى، طورت القوات الجوية الأمريكية روبوتًا جديدة تشبه الكلاب البوليسية حيث تتحرك تلك الروبوتات على أربعة أطراف بسرعة في القاعدة الجوية فى صحراء موهافي فى شرق ولاية كاليفورنيا الأمريكية، لتعرض نموذجًا لمستقبل الحروب فى المستقبل. التدريب العسكري الذي تم إجراؤه في الأسبوع الماضي لم يكن من إنتاج هوليوود، فهو أحد أكبر التجارب التكنولوجية للجيش الأمريكي، بحسب ما نشره موقع سي آن آن الأمريكي. ونشرت القوات الجوية الأمريكية في الثالث من سبتمبر الجاري بيانًا يقر على إرسال الروبوتات إلى مهبط جوي عدائي على متن طائرة سي-130 التابعة للقوات الجوية الأمريكية، تم إرسال الروبوتات لخارج الطائرة لاستطلاع المنطقة قبل ظهور عناصر بشرية لهم. وتعد الكلاب الإلكترونية عنصرًا من عناصر الجيش الأمريكي، وتندرج تحت إدارة أنظمة المعارك المتطورة. تعتمد تلك الكلاب على الذكاء الاصطناعي والسرعة في تحليل البيانات لمجابهة الأهداف التي تسبب خطرًا للقوات الأمريكية في مساحة ممكنة للهجوم على الولاياتالمتحدة بصواريخ أو أي وسيلة أخرى. وقال سكرتير القوات الجوية للاستثمارات والتكنولوجيا واللوجستيات، ويل روبير، سيواجه الجنود "كمًا مهيبًا من المعلومات" على حد وصفه، ليضيف أن تلك المرحلة ستحتاج للاعتماد على تجميع البيانات خلال مليار جزء من الثانية، فقط لتحقيق التفوق العسكري على الخصم. أضاف روبير خلال بيان إخباري حول تدريبات إدارة أنظمة المعارك المتطورة أن، "تقدير البيانات كان ضروريًا خلال محاربة المصادر المتاحة، لا يوجد ما أهو أقل حيوية من أجهزة الاستطلاع ووقود الطائرات، وهما المفتاح للجيل القادم من الحروب". وفى سياق متصل، قامت القوات الجوية الأمريكية بتدريبات عسكرية فى الفترة من 31 أغسطس المنقضي حتى 3 سبتمبر الجاري، والتى شملت كل أفرع القوات المسلحة الأمريكية فى 30 موقعا حول الولاياتالمتحدةالأمريكية، شملت التدريبات سلاح حرس الحدود، والعديد من الفرق العسكرية في المجال الصناعي.