اعترض المظنون فيه سبيل المتضرر ودون مقدمات أشهر في وجهه موسى هدده بواسطتها ثم سلبه هاتفه الجوال وحافظة أوراقه قبل أن يلوذ بالفرار فما كان من المسكين الا أن تحامل على نفسه وقصد مركز الأمن مرجع النظر أين سجل شكاية في الغرض أصر بموجبها على تتبع سالبه عدليا بعد أن أدلى يأوصافه كاملة. وبانطلاق التحريات تم ايقاف المشتكى به الذي حاول المراوغة إلا أن الشاكي أصرّ على ادانته فاعترف بتفاصيل فعلته قبل أن يحرر في شأنه محضر أحيل بمقتضاه على أنظار العدالة لتقول فيه كلمتها. وبعد أن استكمل أحد قضاة التحقيق بابتدائية العاصمة ابحاثه في هذه القضية أحال ملفها على أنظار دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس التي وجهت للمتهم تهمة السرقة الموصوفة باستعمال التهديد بالعنف الشديد وحمل ومسك سلاح ابيض دون رخصة. وبمثوله أمام احدى الدوائر الجنائية بابتدائية العاصمة أنكر جملة وتفصيلا ما نسب اليه رغم مجابهته بتصريحاته المسجلة عليه وبتصريحات المتضرر فيما تراوحت طلبات الدفاع بين الحكم بعدم سماع الدعوى والتخفيف وقد قررت هيئة المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا.