اعترض المظنون فيه سبيل المتضررة في مكان بعيد عن الانظار ودون مقدمات أشهر في وجهها سكينا هددها بواسطتها ثم سلبها حقيبتها اليدوية ولاذ بالفرار فتحاملت المسكينة على نفسها وقصدت اقرب مركز امني اين سجلت شكاية في الغرض اصرت بموجبها على تتبع سالبها عدليا بعد ان ادلت بأوصافه كاملة. وبإيقاف المشتكى به انكر ما نسب اليه إلا ان الشاكية تعرفت عليه منذ اول وهلة وتمسكت بإدانته فاعترف آنذاك بتفاصيل فعلته قبل ان يحرر في شأنه محضر احيل بمقتضاه على انظار العدالة لتقول فيه كلمتها. وبعد ان استكمل احد قضاة التحقيق ابحاثه في هذه القضية احال ملفها على انظار دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس التي وجهت للمتهم تهمة السرقة الموصوفة باستعمال التهديد بالعنف الشديد وحمل ومسك سلاح ابيض دون رخصة. وبمثوله امام احدى الدوائر الجنائية بابتدائية العاصمة تراجع في اقواله وانكر جملة وتفصيلا ما نسب اليه رغم مجابهته بتصريحاته المسجلة عليه وبتصريحات المتضررة فيما تراوحت طلبات الدفاع بين الحكم بعدم سماع الدعوى والتخفيف وقد قررت هيئة المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا. في أريانة:هددوا «تاكسيست» بسكين وسلبوه محصول يومه امتطى المظنون فيهم سيارة اجرة (تاكسي) وطلبوا من صاحبها إيصالهم الى احد أحياء اريانة. وبوصولهم الى مكان مظلم وبعيد عن الانظار طلبوا منه التوقف قبل ان يهدده احدهم بسكين فيما تولى مرافقاه سلب المسكين محصول يومه. وإثر ذلك لاذ ثلاثتهم بالفرار فما كان من المتضرر إلا ان قصد اقرب مركز امني اين سجّل شكاية في الغرض اصرّ بموجبها على تتبع سالبيه عدليا بعد ان ادلى بأوصافهم كاملة. وبانطلاق التحريات تم ايقاف المشتكى بهم الذين اعترفوا بتفاصيل فعلتهم قبل ان يحرر في شأنهم محضر احيلوا بمقتضاه على اظنار العدالة لتقول فيهم كلمتها. وبعد ان استكمل احد قضاة التحقيق بابتدائية اريانة أبحاثه في هذه القضية احال ملفها على انظار دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس التي وجهت للمتهمين تهمة السرقة الموصوفة باستعمال التهديد بالعنف الشديد وحمل ومسك سلاح ابيض دون رخصة. وبمثولهم امام احدى الدوائر الجنائية بابتدائية العاصمة حاولوا المراوغة فيما تراوحت طلبات الدفاع بين الحكم بعدم سماع الدعوى والتخفيف وقد قررت هيئة المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم لاحقا. في قضية مخدرات : مستهلك «الزطلة» ومروّجها يدل على حرفائه اندمج المظنون فيه الرئيسي في مجال المخدرات استهلاكا وترويجا، ولسوء حظه ان اخباره بلغت مسامع اعوان احدى الفرق الامنية الذين اولوا الموضوع بالغ الاهتمام، وبعد مراقبة دقيقة لتحركات صاحبنا تأكدوا من صحة تلك المعلومات لذلك استصدروا إذنا من النيابة العمومية وقاموا بمداهمة محل سكناه اين حجزوا لديه كمية من مادة القنب الهندي (الزطلة) فألقوا القبض عليه واقتادوه الى مقر عملهم اين انطلقت التحريات. وبعرضه على مخابر التحاليل البيولوجية اكدت نتيجة الاختبار المجرى على سوائله استهلاكه للمخدرات فاعترف بذلك كما اقر بتعوّده على ترويج ذات المادة وبحيازته للكمية المشار اليها، وبمزيد التحرير عليه دل على هويات شبان اكد انهم متعودون على اقتناء مادة القنب الهندي من عنده، وبإيقاف هؤلاء اعترفوا باستهلاكهم للمخدرات وهو ما اكدته نتائج التحاليل البيولوجية المجراة على سوائلهم فتم تحرير محاضر في شأنهم احيلوا بمقتضاها على انظار العدالة لتقول فيهم كلمتها. وبمثولهم امام احدى الدوائر الجنائية بابتدائية العاصمة قررت هيئتها تأجيل النظر في القضية استجابة لطلب الدفاع.