ادى صباح اليوم عبد الكريم الهاروني وزير النقل زيارة الى مقر الشركة الجهوية للنقل بالقيروان اين اطلع على ورشات الادارة والتجهيزات والحافلات الرابضة بمستودع الشركة كما تجول وزير النقل بين اروقة الادارة للشركة المذكورة. وفي تصريح خص به " التونسية " قال "الهاروني" ان زيارته هذه الى ولاية القيروان ارادها ان تكون فجئية لعدة اسباب أولها انها تذكره بشبابه عندما زاول فيها دراسته وثانيا لان الشركة الجهوية للنقل حقت ارقاما قياسية من حيث جاهزية الاسطول الذي بلغ 94 بالمائة مما يعني ان هناك 4 حافلات فقط معطلة من اسطول فيه 129 حافلة كما خصصت 112 حافلة لنقل التلاميذ و الطلبة و هي نسبة اعتبرها الوزير كبيرة و طيبة الى جانب العودة المدرسية الناجحة و التي تمت في ظروف طيبة . و اكد الوزير انه جاء لتشجيع السواق و الفنيين و العمال و من ناحية اخرى لدرس كيفية تطوير نشاطها نحو الاحسن و المزيد و كذلك دراسة الخط بين تونس و القيروان بالتعاون مع الشركة الوطنية بين المدن و توفير ظروف ملائمة للمسافرين. و اضاف وزير النقل ان زيارته الى القيروان ستكون فرصة سانحة لمقابلة الوالي و المسؤولين على النقل بالقيروان للحديث معهم حول مشاغل الجهة بصفة عامة وطرح مشاكل وسائل النقل من تاكسي و نقل ريفي و لواج و غيرها،ولاحظ الوزير ان هذه الزيارة ستنتج عنها قرارات. و في سؤال حول الجديد في ملفي الطريق السيارة و خط السكك الحديدية بين تونس و القيروان عبر النفيضة قال الوزير ان هذا الخط من اولويات في الوزارة من ناحية الدراسات و الانجاز لان المراد هو ربط كل الولايات بالشبكات الحديدية, و بالنسبة للطريق السيارة فهي محل بحث مع وزارة التجهيز. و في سؤال تعلق باخر المستجدات السياسية في تونس قال السيد عبد الكريم الهاروني ان الوضع السياسي بخير طالما "التوانسة " يتحاورون و مهما اختلفوا فانهم سيتفقون مضيفا:" نحن كحكومة بصدد العمل بنفس الجدية في انتظار استكمال الدستور من طرف المجلس التاسيسي و اعداد قانون الانتخابات و تحديد موعد للانتخابات و الحكومة تنجز اولوياتها و نحن لنا امانة و لن نؤديها الا لاهلها".