من المنتظر ان تتقدم امراة في بداية الاسبوع المقبل بقضية ضد زوجها من اجل الادعاء بالباطل والايهام بجريمة ونسبة معطيات غير حقيقية لها والاعتداء عليها لفظيا وماديا . وقد بينت الزوجة في شكايتها انها تزوجت منذ عشر سنوات من المشتكى به وأنجبت طفلين وكان يدعي انه عامل يومي في حضائر البناء الا انها اكتشفت انه في الحقيقة مروج «زطلة» وغيرها من السموم الأخرى وأضافت أنه تورط في قضية مسك وترويج مخدرات ادين من اجلها بثماني سنوات وأنها اضطرت من اجل توفير مصاريف المحامي واعالة ابنيها بعد ان اطردت من منزلها ومن منزل عائلته الى العمل بأحد المصانع وبعد ان افلس المصنع وهروبا من شبح الجوع والفقر اشتغلت كمعينة منزلية بالبيوت لكن كثرة التزاماتها وحاجتها للمال جعلتها تقبل بأحد العروض التي كانت مغرية وهي العمل كمنظفة بدور دعارة مهمتها الاشراف على التنظيف فقط وقالت إنّها تمكنت بما وفّرته من مال من دفع معاليم الكراء المتخلدة بذمتها ودفع اتعاب المحامي للدفاع عن زوجها وتوفير مستلزمات معاش ودراسة ابنيها ... وقالت الشاكية أنها بعد سنوات من التضحية فوجئت بزوجها اثر خروجه من السجن يتهمها بالزنا وببيع عرضها في هذا المكان المشبوه ورغم انها اثبتت له انها حافظت على عرضه وشرفه والتزمت بعدم طلاقها منه رغم طول مدة سجنه وان مهمتها فقط كانت مقتصرة على التنظيف فإنه لم يصدّقها واجبرها على التوقف عن العمل وعندما رفضت ذلك خوفا من الدخول في متاهات الفقر من جديد اتهمها بالزنا امام الاجوار وامام اقربائه الامر الذي جعل سمعتها عرضة لكلّ الالسن وعندما تصدت لكلامه الجارح اعتدى عليها بالعنف مما تسبب لها في كدمات وكسر بيدها اليمنى – وقد مكنها طبيب الصحة العمومية من راحة تقدر بثلاثين يوما - واضافت الشاكية انها تمكنت من الحصول على شهادات بعض زملائها في العمل وبعض الاطراف الاخرى تبين بوضوح نوعية العمل الذي تقوم به وتفند التهمة التي ينسبها اليها زوجها والتي يسعى من خلالها الى افتكاك حضانة الولدين اللذين ضحت من اجلهما بالغالي والنفيس والتمتع بما كسبته من تعبها في السنين التي كان قابعا فيها في السجن.