أدانت الجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة والصناعات التقليدية بكلّ شدّة توسّع رقعة الأعمال الإرهابية الّتي استهدفت المناضلين السياسيين و الجنود البواسل من عناصر الجيش الوطني والأمنيين لتمتدّ جرائم أعداء الحرّية والشعب والوطن إلى القطاع السّياحي بإقدام إرهابي على تفجير نفسه بحزام ناسف بنزل " رياض بالم " بسوسة، وإقدام ثان على محاولة تفجير ضريح الزّعيم الحبيب بورقيبة بالمنستير. وأكدت جامعة السياحة أنّ قطاع السّياحة الّذي يشكّل أهمّ القطاعات الإستراتجية والّذي يشغل قرابة مليوني تونسي بصفة مباشرة و غير مباشرة والّذي تقتات منه مئات الآلاف من العائلات تأثّر بتداعيات الإرهاب وتضرّر عدد كبير من العمّال بسبب إغلاق العديد من الفنادق وتراجع نسبة السّياح القادمين إلى تونس مقارنة بالسنة الماضية وهو ما ينعكس بصفة كارثية على الجهات المهمّشة والشّرائح الاجتماعية الضّعيفة. كما تدعو الجامعة العامة الصناعات الغذائية والسياحة و التجارة والصناعات التقليدية كافة منضوريها التجنّد للحفاظ على قطاع السياحة والارتقاء به وتأمين عمقه الاستراتيجي ودوره الاقتصادي كمصدر أساسي للتنمية وأن يكونوا في منتهى اليقظة والاحتياط لحماية المؤسسات السياحية وضمان أمن مرتاديها والوقوف سدّا منيعا مع شعبنا الأبي أمام أعمال الإرهاب من أجل تونس العزيزة و من اجل أهداف ثورتنا الّتي دوّنها شهداؤنا بدمائهم من أجل الحرّية والكرامة والعدالة الاجتماعية