جدد بعد ظهر اليوم الثلاثاء الجيش الوطني و لمدة تجاوزت الساعة قصفه المدفعي لمرتفعات جبل الشعانبي اثر رصد تحركات للارهابيين المتحصنين في اعالي محمية " التلة " و قد بلغت حدة الضربات من العنف الى درجة انها كانت تسمع في مدينة القصرين و لم تترك تلاميذ معهد 2 مارس و الاعدادية النموذجية ابن رشد يركزون على دروسهم لشعورهم بان القذائف قريبة جدا منهم باعتبار ان المؤسستين توجدان على بعد كيلومترات قليلة من السفح الشرقي للجبل عند مدخل الطريق الوطنية عدد 17 الرابطة بين القصرين و تالة .. من جهة اخرى قامت وحدات مكافحة الارهاب التابعة لاقليم الحرس الوطني بالقصرين ظهر اليوم بعملية بيضاء في محيط المستشفى الجهوي للتدرب على كيفية التصدي للارهابيين و غلق المنافذ امامهم في صورة استهدافهم لهذه المؤسسة .. و قد اثارت العملية انتباه متساكني الحي الذي يقع بين المستشفى و جبل الشعانبي الذين اعتقدوا ان الامر يتعلق بمطاردة لمجموعة من الارهابيين