دمشق – نيويورك (وكالات) دعت فصائل مسلحة إلى النفير العام في مدينة حلب لصد هجوم القوات السورية النظامية و القوات الداعمة لها (اللجان الشعبية و مقاتلو حزب الله )، فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من أن الوضع في سوريا يعدّ أكبر تهديد للسلام والأمن الدوليين.وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان. نقلا عن بيان صادر عن الفصائل المقاتلة إنه تم تحديد 24 ساعة كموعد نهائي للفصائل المسلحة لتلبية النفير أو « سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق كل من لم يشارك في تلبيته، وتتضمن سحب سلاحه وتسليمه للقضاء الشرعي». حسب نص البيان. وتستعد القوّات السورية لبدء حملة عسكرية لإعادة السيطرة على مناطق في حلب تخضع لسيطرة المعارضة . ميدانيا أغار الطيران الحربي السوري، فجر أمس، على محيط مطار «كويرس» العسكري بريف حلب، الذي تحاصره الكتائب المقاتلة منذ أشهر، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما تعرض مطار «النيرب» العسكري لقصف مدفعي وصاروخي وفق ما ذكرته مصادر من المعارضة. و حسب المصادر ذاتها قتل أمس أكثر من 172 شخصا من بينهم 127 من القوات النظامية والكتائب المقاتلة و13 طفلا ، معظمهم في محافظة حلب.