جاء في بلاغ صادر عن وزارة الصحة أنّ مصالحها المختصة شرعت في إنجاز برنامج خصوصي لتكثيف المراقبة الصحية لبعض المواد الغذائية التي تشهد استهلاكا واسعا خلال الفترة الشتوية وبمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 1435ه والمتمثلة على وجه الخصوص في مواد الزقوقو والدرع والفواكه الجافة وذلك بوحدات التحويل ومحلات الخزن والعرض للبيع. وأضاف البلاغ أنّ التركيز خلال تأمين هذه الأنشطة يتمّ على ظروف الخزن التي يمكن أن تنعكس سلبا على سلامة المنتوجات مع أخذ عيّنات للقيام بالتحاليل المخبرية اللاّزمة للتثبّت من مدى احتواء المواد المذكورة على سموم الفطريات «aflatoxines» التي تشكّل خطرا على صحّة المستهلك. وقال البلاغ أنّه تمّ إلى حدّ الآن إخضاع 50 عيّنة من الزقوقو والدرع والفواكه الجافة تم أخذها من جهات مختلفة للتحاليل المخبرية حيث بيّنت النّتائج المتحصّل عليها عدم مطابقة 03 عيّنات من الدّرع للمواصفات المعمول بها وذلك لحتوائها كميّة من سموم الفطريات تتجاوز الحدّ المسموح به. وأضاف أنه تبعا لهذه النتائج، فإنّ مصالح وزارة الصحة بصدد استكمال الإجراءات الضرورية لإتلاف كميّة تقدّر ب700كلغ من مادّة الدّرع طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل. وللمساهمة في الوقاية من المخاطر الصحيّة المرتبطة بمواد الزقوقو والدرع والفواكه الجافّة، أكدت وزارة الصحّة في بلاغها على ضرورة اقتنائها من محلات معدّة للغرض ومراقبة مع التثبّت في التأشير خاصة المعطيات المتعلّقة بالمصنّع وتاريخ الصلوحية وأن يتمّ اعتماد السلوكيات الصحيّة في تداولها بالمنزل بما في ذلك الخزن في ظروف ملائمة خاصة من حيث التهوئة وتفادي الخزن لمدّة طويلة. وأشار البلاغ إلى أنّ مصالح المراقبة الصحيّة التابعة للوزارة تواصل أنشطتها بكافة جهات الجمهورية للتثبّت من مدى توفّر شروط السلامة الصحيّة المتعلّقة بمواد الدّرع والزقوقو والفواكه الجافّة.