متوسط ميدان الشبيبة القيروانية حمزة الشطبري ولقاء ما يتمتع به من مؤهلات فنية وبدنية جيدة كان في الموسمين الأخيرين محل اهتمام أكثر من ناد حيث رغب النادي الافريقي في انتدابه قبل أن يتلقى الشطبري أكثر من عرض خلال هذه الفترة الشتوية لتنقلات اللاعبين وحطّ في نهاية المطاف رحاله في النادي الصفاقسي... عن تفاصيل وملامح التجربة الجديدة وظروف خروجه من الشبيبة القيروانية تحدث حمزة الشطبري ل «التونسية». k لمن لا يعرف هويتك الكروية... بماذا يمكن أن تفيده؟ أنا حمزة الشطبري من مواليد سنة 1989 بدايتي مع الكرة كانت من النجم الرياضي الساحلي حيث مررت بجميع الأصناف الى أن بلغت صنف الآمال وانتمي الى نفس الجيل مع أيمن عبد النور ووجدي الماجري... ومن صنف الآمال انتقلت الى أمل حمام سوسة الذي امضيت في صفوفه موسمين ثم قضيت في مكارم المهدية أربعة أشهر قبل أن التحق بالشبيبة القيروانية. k انضمامك الى الشبيبة كان مرادفا لبروزك... فمن وقف وراء تلك التجربة؟ فعلا تجربتي في الشبيبة القيروانية كانت فارقة للغاية لأنني وجدت كل الظروف الملائمة لإظهار كل ما لدي من مؤهلات فأجتهدت وعملت وثابرت ووجدت مدربا كبيرا آمن بامكاناتي ووضعني في الموقع الذي يتلاءم مع مؤهلاتي وأعني بذلك المدرب مراد العقبي فهو من اكتشفني وانطلاقتي الحقيقية كانت معه. k في تلك الفترة اهتم بك النادي الافريقي وكنت على وشك الانضمام اليه؟ مثلي مثل أي لاعب في سني رغبت في خوض التجربة مع الافريقي في ظل الاتصالات التي حصلت منذ موسمين ولكن «ما حبش ربي» فواصلت النشاط مع الشبيبة بنفس الروح والعزيمة والايمان بامكاناتي في انتظار أن يأتي العرض المناسب. k جاءك العرض من النادي الصفاقسي ولكن في أية ظروف كان خروجك من الشبيبة القيروانية؟ أريد أن أوضح بأنني مدين دائما للشبيبة القيروانية بكل مكوناتها في بروزي وارتدائي لزي هذا الفريق الكبير والعريق انما هو شرف لايقدر بثمن... ولكن بعض الاشكالات المادية التي حدثت جعلتني أتمسك بالخروج... تلك هي نواميس الاحتراف طالما أن الكرة هي المورد الأساسي ولكن الاختلاف الذي حصل سوف لن يُفسد للود قضية وسأبقى وفيا للفريق الذي غمرني بالتشجيع ووجدت فيه ظروف البروز حتى ترغب أندية أخرى في انتدابي. k ... وهل اقتصرت العروض على النادي الصفاقسي فحسب؟ تلقيت أيضا عرضا من النادي البنزرتي وعن اقتناع وروية فضلت النادي الصفاقسي وأنا سعيد باختياري وأتمنى أن تكون تجربة موفقة مفيدة لفريقي ولي شخصيا. k في خطتك أسماء كبيرة ولامعة في النادي الصفاقسي... فهل ترى نفسك جاهزا لمنافسة ستكون قوية بالتأكيد؟ أعرف ذلك جيدا وملمّ بمكونات الرصيد البشري في خطتي خاصة أن وسط الميدان يعتبر من نقاط قوة النادي الصفاقسي وأنا جاهز للمنافسة والدفاع عن حظوظي في فرض امكاناتي وطبيعي جدا أن التنافس على المواقع مسألة في غاية الأهمية تساعد كل لاعب على تطوير مؤهلاته. k ماذا عن طموحاتك الجديدة وأنت تخطو خطواتك الأولى في النادي الصفاقسي؟ قبل كل شيء يجب أن أضمن مكاني في التشكيلة الأساسية وأعرف أن ذلك يستدعي مني جهدا كبيرا وبما أنني سأرتدي زي بطل تونس وافريقيا فإنني أطمح في التتويج خاصة ونحن مقبلون على مسابقة أمجد الكؤوس الافريقية التي يقودنا الفوز بها الى كأس العالم للأندية... وطبيعي جدا سأبذل قصارى جهدي حتى يكون النادي الصفاقسي بوابتي للمنتخب الوطني. k ... والاحتراف خارج الحدود؟ أنا منهجي جدا وأسعى لأعيش كل مرحلة بما ينبغي من الجدية والانضباط ولا أريد حرق المراحل... واحترافي خارج تونس يبقى مؤجلا الى موعده المناسب. k لمن يدين بالفضل حمزة الشطبري في مشواره الكروي؟ لله سبحانه وتعالى ولعائلتي... وللمدربين سفيان مرجان الذي دربني في أمل حمام سوسة ومراد العقبي الذي آمن بامكاناتي وشجعني ولوكيل أعمالي محمد الطرابلسي. k رسالتك الى أحباء النادي الصفاقسي؟ لن يروا مني إلا ما يسرهم وسأبذل كل ما في وسعي لدعم المسيرة الموفقة للنادي الصفاقسي.