الجزائر (وكالات) ذكرت أمس تقارير صحفية جزائرية أن الأجهزة الأمنية المختصة اعتقلت حوالي 20 شخصا من ضمن مجموعة كبيرة خططت لتفجير الوضع في ولاية غرداية التي شهدت وما تزال أعمال عنف طائفية , كما أكدت المصادر ذاتها أنه تم ضبط مستودع خزّنت فيه مواد محظورة منها سوائل سريعة الاشتعال كان المخربون يخططون لاستخدامها في حرق الممتلكات العامة و الخاصة في وسط غرداية و في شمالها بمدينة «بريان» بينما تبرأت المجالس العرفية للسكان الأمازيغ في الولاية من ناشطين من المنطقة، كانوا دعوا إلى تدخل دولي لحماية السكان الأمازيغ مما وصفوه انحياز السلطات وقوات الشرطة للسكان العرب. وكان الناشط السياسي كمال فخار الدين قد تبنى الدعوة إلى تدخل دولي للضغط على الحكومة الجزائرية، كما دعا إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أفريل المقبل. وأشارت التقارير الصحفية الى أن الأجهزة الأمنية تحركت بناء على معلومات تفيد بإستعداد مجموعة كبيرة لإثارة اعمال شغب و خلق حالة من الفوضى لتأزيم الوضع بين عرب الجزائر و أمازيغها . من جهة أخرى تعهدت السلطات الجزائرية بإجراء تحقيقات بشأن تجاوزات مزعومة لعناصر الشرطة خلال تصدّيها للمواجهات المذهبية والعرقية في منطقة غرداية جنوبي الجزائر. وقال وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز في تصريح للصحافيين على هامش جلسة للبرلمان «فتحنا تحقيقات في هذه الاتهامات، لمعرفة ما إذا كانت هناك تجاوزات قام بها بعض رجال الشرطة في غرداية». قوات أمنية جزائرية تتصدى لمثيري الشغب